استشهد صباح اليوم الأربعاء، الشاب الفلسطيني يونس غسان تايه، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الفارعة، في محافظة طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب يونس البالغ من العمر 21 عامًا، استشهد برصاصة مباشرة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال.
تغطية صحفية:" لحظة ارتقاء الشاب يونس غسان تايه برصاصة مباشرة في القلب بمخيم الفارعة بمحافظة طوباس". pic.twitter.com/HdIt9eYnjm
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 7, 2022
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم، وشرعت بحملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عدي التايه، ومعن أمين الغول، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، فيما اقتحمت منزل الأسير المحرر يوسف التايه ولم يكن متواجدًا في المنزل.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أنه باستشهاد غسان، يصبح عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي 145 منذ بداية عام 2022.
اقتحام جديد للأقصى
ويقتحم الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي، مناطق الضفة الغربية، بدعوى اعتقال مطلوبين، وهو ما يؤدي إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
ويوم أمس أصيب فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل آخرون، خلال مواجهات في مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة.
وأتت عملية اليوم أيضًا، بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية حيث دارت مواجهات أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 16 آخرين.
وعمل جيش الاحتلال خلال عملية الاقتحام على تدمير شقة سكنية بواسطة المتفجرات لعائلة رعد حازم منفذ عملية تل أبيب، بعد محاولات سابقة فاشلة.
في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.