"أطلقا النار على نقطة عسكرية".. قوات الاحتلال تقتل فلسطينيَين
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ جنود الاحتلال قتلوا فلسطينيين اثنين بالرصاص، اليوم الثلاثاء، بحجة أنهما "أطلقا النار نحو نقطة عسكرية قرب مستوطنة ألون موريه في الضفة الغربية المحتلة".
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة شابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية دير الحطب شرق نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت شابًا مصابًا في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى مستشفى رفيديا الحكومي، فيما منعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى إصابة أخرى، والتنسيق جارٍ مع الصليب الأحمر للوصول إليها.
كمين في نابلس
بدوره، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ "عناصر من كتيبة المراقبة 636 الإسرائيلية، نصبوا كمينًا بالقرب من ألون موريه بالقرب من نابلس، وتمكنوا من تحديد خلية أطلقت قذيفة على بؤرة استيطانية قرب المستوطنة".
وأضاف الموقع أن "عناصر الكمين أطلقوا النار، فقتلوا اثنين من الخلية، وأصابوا الثالث الذي نُقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس، ويبدو أنه كان سائق الفرقة. وتمّ العثور على مسدسات وبندقية 16 ملم معهم ولم تقع إصابات بين الجنود".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الشهيدين الفلسطينيين هما الأسيران المحرران الضابط في الأمن الفلسطيني سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع من سكان مخيم بلاطة وكلاهما من نشطاء كتائب الأقصى، وأنّ جيش الاحتلال رفض الإفراج عن جثمان الشهيدين.
في غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط الأغوار، لليوم الرابع على التوالي، وتحديدًا على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
كما اقتحم 788 مستوطنًا إسرائيليًا، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة تحت حراسة مشددة من الشرطة، وذلك بمناسبة عيد الفصح اليهودي.