الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

أطلقوا الرصاص على سيارته.. شبكة "فوكس نيوز" تنعى مندوبها في أوكرانيا

أطلقوا الرصاص على سيارته.. شبكة "فوكس نيوز" تنعى مندوبها في أوكرانيا

Changed

كاميرا "العربي" توثّق رحلة كسر الاحتجاز بين أعنف خطوط التماس في إربين (الصورة: تويتر)
قتل الصحافي والمصور بيار زاكروفسكي من شبكة "فوكس نيوز"، وأصيب زميله المراسل بجروح خطيرة بعد تعرض سيارتهما لإطلاق نار قرب كييف.

أعلنت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، مقتل بيار زاكروفسكي المصور الذي يعمل لديها، أثناء تغطيته الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.

فقد أكدت المديرة التنفيذية "لفوكس نيوز" سوزان سكوت، في بيان مقتل زاكروفسكي وإصابة زميله بينجامين هول عند تعرض سيارة كانا بداخلها لإطلاق نار في هورنيكا، قرب كييف أمس الإثنين.

وبحسب "الواشنطن بوست"، كان زاكريفسكي البالغ من العمر 55 عامًا، يتنقل برفقة المراسل بنجامين هول في هورينكا خارج كييف، عندما تعرضت سيارتهما لإطلاق نار فنقلا إلى المستشفى حيث توفي زاكريفسكي متأثرًا بجراحه، بينما لا يزال هول يتلقى العلاج حتى الساعة.

وكان زاكريفسكي، مندوبًا "لفوكس نيوز" مقره في لندن، لكنه توجّه إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط الفائت، لتغطية الحرب.

ووصفت سكوت، زميلها الراحل بأنه أحد المخضرمين في الشبكة "الذي شارك تقريبًا في تغطية كل الأحداث الدولية لصالح القناة.. من العراق إلى أفغانستان إلى سوريا خلال سنوات عمله الطويلة معنا". وأضافت: "كان شغفه وموهبته كصحافي لا مثيل لهما".

وأشارت إلى أن "مواهبه كانت هائلة فقد عمل كمصور ومهندس ومحرر ومنتج.. وقد فعل كل ذلك تحت ضغط هائل بمهارة هائلة". 

وتأتي وفاة الصحافي بيار زاكروفسكي في فترة عنيفة وخطيرة بشكل خاص على الصحافيين الذين يغطون الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا

فيوم الأحد الفائت، قُتل أيضًا مخرج الأفلام الوثائقية الأميركية، برنت رينو الذي يعمل لصالح "نيويورك تايمز"، برصاصة قاتلة أثناء تغطيته خارج كييف.

كذلك، لم يسلم فريق "العربي" من إطلاق النار والحصار حيث احتجز المراسل عدنان جان والمصور حبيب ديمرجي لأيام بين أعنف خطوط التماس في إربين منذ أكثر من أسبوع.

ويختصر المراسل عدنان جان هذه التفاصيل بعبارة "ما حصل كان معجزة"، بعد أن حوصر الفريق برفقة عدد من الأوكرانيين لـ4 أيام على خطوط النار الأمامية.

فعند الوصول إلى الخطوط الأمامية لتغطية مجريات الحرب، التف الجيش الروسي وتمكن من محاصرة الفريق وإطلاق النار بشكل مباشر على سيارته، حيث لم يكن أمامهم سوى الاختباء في أحد الأزقة لمدة 3 ساعات، قبل أن يتوجه إلى منزل إحدى العائلات الأوكرانية.

وبعد انقضاء 4 أيام من الحصار في القبو، وفي ظل عدم تمكّن فرق الصليب الأحمر أو الفرق الإغاثية من الوصول إليهم، قرر فريق "العربي" برفقة المدنيين، أن يجازفوا ويجتازوا حواجز الجنود الروس، ليكسروا الحصار ويصلوا إلى برّ الأمان.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close