حققت "سناب"، الشركة الأم لـ"سناب تشات"، ربحًا صافيًا مقداره 9 ملايين دولار خلال الربع الرابع، في نتيجة نادرة للشبكة الاجتماعية التي لم تحقق من قبل أي أرباح على المدى البعيد.
وبلغت عائدات الشركة الواقعة في كاليفورنيا 1,6 مليار دولار، محققة نموًا بنسبة 14% على أساس سنوي، وهي نتيجة أفضل بقليل مما كان متوقعًا.
وارتفع سهم الشركة أكثر من 6% خلال التعاملات الإلكترونية، بعد إغلاق بورصة نيويورك.
"سناب تشات" تحقق نموًا وأرباحًا محدودة
بدورها، قالت جاسمين إنبرغ من شركة "إي ماركتر": "كانت كل الأنظار متجهة نحو نمو إيرادات سناب في الربع الرابع".
وتابعت "أن العمل الجاد الذي قامت به سناب على منصتها الإعلانية وتنويع مصادر إيراداتها من خلال الاشتراكات، أتت بثمارها، ما أتاح لها إنهاء عامها بقوة واحتلال مركز متميز مع بدء عام 2025".
وبلغ الربح الصافي لسناب 9 ملايين دولار، بينما كانت الخسائر التي تكبدتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي وصلت إلى 248 مليونًا.
وعلى مدار عام 2024، سجلت المجموعة خسائر بنحو 700 مليون دولار.
ولطالما عانت منصة التواصل التي تحظى بشعبية لدى المراهقين، لإقناع المعلنين والمستثمرين، خصوصًا مقارنة بـ"ميتا" (فيسبوك، إنستغرام) و"غوغل" (يوتيوب).
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول، كان 450 مليون شخص يستخدم "سناب تشات"، ما شكّل زيادة بـ10 ملايين مستخدم مقارنة بالربع السابق.
وأوضحت الشركة أن إيرادات خطّتها المدفوعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، "سناب تشات بلس"، ارتفعت إلى أكثر من الضعف سنة 2024 مقارنة بالعام السابق.
وتسعى شبكة التواصل الاجتماعي "سناب تشات" التي تحظى بشعبية كبيرة بين المراهقين إلى تعزيز صورتها كتطبيق بهيج ومفيد.
وفي أكثر من 25 دولة، يستخدم ثلاثة أرباع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا تطبيق "سناب تشات".