الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025

"أفضل من يفهم الصراع في أوكرانيا".. وزير خارجية روسيا يشيد بترمب

"أفضل من يفهم الصراع في أوكرانيا".. وزير خارجية روسيا يشيد بترمب

شارك القصة

أشار سيرغي لافروف إلى أن دونالد ترمب هو الرئيس الوحيد الذي صرّح بأن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي سيكون خطأ فادحًا- رويترز
أشار سيرغي لافروف إلى أن دونالد ترمب هو الرئيس الوحيد الذي صرّح بأن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي سيكون خطأ فادحًا- رويترز
الخط
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إزالة الأسباب الجذرية لأي صراع، بما في ذلك الصراع الأوكراني، هي السبيل الوحيد لحل المشكلة وإرساء سلام دائم.

أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم السبت بفهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لما يجري في أوكرانيا، قائلًا إنه يعتقد أن ترمب أفضل من يفهم الوضع من بين قادة الغرب.

وقال لافروف خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في جنوب تركيا، "إن إزالة الأسباب الجذرية لأي صراع، بما في ذلك الصراع الأوكراني، هي السبيل الوحيد لحل المشكلة وإرساء سلام دائم". 

وأضاف: "الرئيس ترمب هو أول رئيس، والوحيد تقريبًا حتى الآن على ما أعتقد، بين القادة في الغرب الذي صرح عدة مرات وبقناعة بأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي سيكون خطأ فادحًا. وهذا هو أحد الأسباب الجذرية التي ذكرناها كثيرًا".

محادثات بين بوتين وويتكوف

وجاءت تصريحات لافروف عقب محادثات في سان بطرسبرغ أمس الجمعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، بهدف إيجاد سبيل للتوصل إلى اتفاق للسلام.

وتعليقًا على اتفاق بين أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات على منشآت الطاقة لكل منهما، قال لافروف إن موسكو ملتزمة بتعهدها، لكنه اتهم كييف باستهداف البنية التحتية للطاقة في روسيا بشكل شبه يومي.

وقال: "قدمت لزملائنا في تركيا، ولوزير الخارجية (هاكان) فيدان ما قدمناه للأميركيين وللأمم المتحدة ولمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قائمة بالحقائق التي تسرد الهجمات التي شنتها أوكرانيا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على البنية التحتية للطاقة في روسيا". 

وتوجه أوكرانيا اتهامات مماثلة ضد روسيا منذ الموافقة على وقف الهجمات الذي تدعمه الولايات المتحدة.

مساع لإنهاء الحرب

وقد اقترح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، إنشاء مناطق سيطرة لحلفاء أوكرانيا في البلاد، ضمن حل ينهي الصراع مع روسيا.

وأعربت دول عدة مثل فرنسا وبريطانيا عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكونا جزءًا منه بمجرد انتهاء الصراع، عقب أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، والتقدّم المحدود جدًا نحو التوصّل إلى هدنة.

لكن موسكو رفضت هذا المقترح في أوائل مارس/ آذار الماضي، قائلة إنّه "ليس ممكنًا التوصّل إلى أي تسوية" بخصوص نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.

تابع القراءة

المصادر

وكالات