الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أفغانستان.. طالبان تتهم واشنطن بالإخلال بتنفيذ بنود اتفاقية الدوحة

أفغانستان.. طالبان تتهم واشنطن بالإخلال بتنفيذ بنود اتفاقية الدوحة

Changed

نافذة إخبارية لمراسل "العربي" حول اتهام حكومة طالبان واشنطن بعدم تنفيذ بنود اتفاق الدوحة (الصورة: غيتي)
أكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان أن رفع العقوبات وتطبيع العلاقات مع أفغانستان جزء من اتفاقية الدوحة التي لم تلتزم واشنطن بتنفيذها.

اتهمت حكومة طالبان اليوم الخميس الولايات المتحدة الأميركية بعدم التزامها الكامل ببنود اتفاقية الدوحة.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان: إن "رفع العقوبات وتطبيع العلاقات مع أفغانستان جزء من هذه الاتفاقية التي لم تلتزم واشنطن بتنفيذها".

وتقول الحركة إنها التزمت ببنود اتفاقية الدوحة، خاصة في ما يتعلق باتخاذ إجراءات لمنع الجماعات المتطرفة من استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد الولايات المتحدة.

واستضافت قطر مفاوضات بين واشنطن وطالبان توجت بتوقيعهما، يوم 29 فبراير/ شباط 2020، اتفاقًا لإحلال السلام نص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

تبادل الاتهامات بين طالبان وواشنطن

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" محمد قاسم من العاصمة الأفغانية كابل، بأن تصريحات الحركة تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصة بعد عدة خطوات قامت بها حركة طالبان، وأعلنت أنها إجراءات لمنع أي تهديدات إرهابية لأمن المنطقة وأمن المجتمع الدولي في أفغانستان.

وأضاف أن تصريحات ذبيح الله هذه؛ تأتي في ظل اتهام حكومة طالبان الولايات المتحدة بعدم تنفيذ بندين مهمين في اتفاقية الدوحة، مشيرًا إلى أن هذا الاتهام ليس الأول، إذ سبقته اتهامات بين الطرفين بانتهاك اتفاق الدوحة، لكن هذه المرة جاءت اتهامات الحركة بهذه الصراحة والشدة.

وأشار مراسلنا إلى أن الحكومة الأفغانية تقول إنها أكملت شروط الاعتراف الدولي، وعلى المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأميركية بصفتها جانبًا مهمًا في الاتفاقية أن تعترف بالحكومة الأفغانية، مشيرًا إلى أنها أكدت في السابق بأن واشنطن هي التي تقف في وجه الاعتراف الدولي بحكومة حركة طالبان.

وأوضح مراسل "العربي" أن الحركة كانت قد أكدت سابقًا أنها قادرة على ضبط الأمن في البلاد، وعلى عدم تحويل أفغانستان ملاذًا آمنًا لأي نشاط يخل بأمن المنطقة والعالم، وأن الدور الآن على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حتى يعترفوا بالحكومة التي أظهرت جدارتها في إدارة هذه المرحلة، كما تقول الحركة، مشيرًا إلى وجود ضغوط دولية على طالبان فيما يتعلق بسياساتها الداخلية وتجاه المجتمع الدولي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close