الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

أقل خطورة لكن أعراضه ليست "خفيفة".. معطيات جديدة حول "أوميكرون"

أقل خطورة لكن أعراضه ليست "خفيفة".. معطيات جديدة حول "أوميكرون"

Changed

أعراض أوميكرون
أوميكرون مثله مثل النسخ السابقة يؤدي إلى دخول المستشفيات ويودي بحياة الناس (غيتي)
يبقى تأثير متحور أوميكرون على كبار السن موضع سؤال يبحث عن إجابة، إذ إن معظم الدراسات كانت بين صغار السن والشباب.

شدّدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، على أنّ المتحورة "أوميكرون" تودي بالكثير من المصابين بها حول العالم، ومن الخطأ وصفها بأنها "خفيفة".

ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى أن الأعداد القياسية للإصابات بالمتحورة الجديدة من كوفيد-19 سريعة الانتقال والانتشار تعني أن المستشفيات تعاني من ضغط شديد.

وصرح مسؤولون في منظمة الصحة أن "أوميكرون" الأسرع انتقالًا وأشد عدوى تتسبب في ما يبدو بأعراض مرضية أقل خطورة من المتحور دلتا وهو النسخة المهيمنة على مستوى العالم.

من جانبها، أشارت جانيت دياز رئيسة الرعاية الصحية السريرية بالمنظمة الدولية إلى أنّ الدراسات الحديثة تكشف أن احتمالات الدخول إلى المستشفيات عند الإصابة بمتحور أوميكرون أقل مقارنة بالمتحور دلتا.

"انخفاض خطورة المرض"

وقالت دياز في إفادة صحافية من مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف إنه على ما يبدو أيضًا أن احتمالات الإصابة بأعراض حادة منخفضة لدى كل من الشباب والرجال الأكبر سنًا من هذه المرحلة.

وتتماشى التصريحات بشأن انخفاض درجة خطورة المرض مع بيانات أخرى، منها دراسات في جنوب إفريقيا وإنكلترا. ولم تدل بأية تفاصيل عن الدراسات أو أعمار الحالات التي تمت دراستها.

ويبقى تأثير متحور "أوميكرون" على كبار السن أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة، إذ إن معظم الحالات التي تمت دراستها حتى الآن كانت بين صغار السن والشباب.

"يودي بحياة الناس"

من جهته، أوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "بينما يبدو المتحور أوميكرون أقل خطورة مقارنة بدلتا، وخصوصًا بين من تلقوا التطعيم، فإن هذا لا يعني تصنيفه على أنه حالة خفيفة".

وأضاف غيبريسوس: "أوميكرون، مثله مثل النسخ السابقة، يؤدي إلى دخول المستشفيات ويودي بحياة الناس".

وتابع: "في الواقع، إن تسونامي الإصابات ضخم وسريع جدًا لدرجة أنه ينهك الأنظمة الصحية حول العالم".

وأُبلغت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بنحو 9,5 مليون إصابة جديدة بكوفيد-19، وهي حصيلة قياسية أعلى بنحو 71% عن حصيلة الأسبوع السابق.

ولكن حتى هذه الأرقام أقل من الأرقام الفعلية، بحسب غيبرييسوس، لأنها لا تعكس انخفاض عدد الفحوص خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة ونتائج الاختبارات الذاتية الإيجابية غير المسجلة والحالات التي لم تُسجّلها أنظمة المراقبة المثقلة بالأعباء.

وتم اكتشاف أوميكرون لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونغ كونغ في نوفمبر/ تشرين الثاني.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close