الخميس 28 مارس / مارس 2024

أكبر حصيلة منذ أكتوبر.. عشرات المدنيين "قُتِلوا" في غارات على تيغراي

أكبر حصيلة منذ أكتوبر.. عشرات المدنيين "قُتِلوا" في غارات على تيغراي

Changed

لم تدخل أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى تيغراي منذ 14 ديسمبر (غيتي)
لم تدخل أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى تيغراي منذ 14 ديسمبر (غيتي)
قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن ضربات جوية استهدفت بلدات ألاماتا وكوريم ومايشو وميكوني وميلازات في جنوب تيغراي الأسبوع الماضي وأوقعت عشرات القتلى.

كشفت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن عشرات المدنيين قتلوا في غارات جوية على منطقة تيغراي شمال إثيوبيا الأسبوع الماضي، في عودة للتصعيد مجددًا بين طرفي النزاع العسكري في البلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الخميس إن الغارات الجوية التي وقعت بين 19 و24 ديسمبر/ كانون الأول "تسببت في خسائر مدنية كبيرة مع مقتل عشرات الأشخاص، ما يجعلها أعنف جولة من الهجمات الجوية وأكبر خسائر بشرية منذ أكتوبر" تشرين الأول الماضي.

وأوضح مكتب المنظمة الدولية أن الضربات استهدفت بلدات ألاماتا وكوريم ومايشو وميكوني وميلازات في جنوب تيغراي، وكذلك ميكيلي عاصمة الإقليم من دون إعطاء تفاصيل عن مصدر المعلومات.

وقال إنه "بسبب الإمكانية المحدودة" لدخول المنطقة "وانعدام الأمن فيها، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون بعد من التحقق من العدد الدقيق للضحايا".

الوضع "لا يمكن التنبؤ به"

وأكدت الوكالة أن الوضع "ما زال متوترًا ولا يمكن التنبؤ" بتطوراته في شمال إثيوبيا حيث تسعى منظمات المعونة الإنسانية إلى إيصال المواد الغذائية والأساسية إلى المحتاجين.

وأوضح "أوتشا" أنه "لم تدخل أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى تيغراي منذ 14 ديسمبر"، مشيرًا إلى مشاكل أمنية.

وأودى الصراع بحياة الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية خطيرة ما أجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من بيوتهم، حسب الأمم المتحدة.

واندلعت الحرب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى تيغراي لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتهم مقاتليها بمهاجمة معسكرات الجيش وتحدي سلطته.

وقد وعد بنصر سريع، لكن الجبهة باغتت الجيش واستعادت السيطرة على الجزء الأكبر من إقليم تيغراي في يونيو/ حزيران قبل أن تتقدم إلى منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الجمعة الماضي أن قواتها سيطرت على شرق منطقتي أمهرة وعفر إثر انسحاب المتمردين منهما، وأنها لن تواصل التقدم داخل منطقة تيغراي، ما لم تتعرض "سيادة أراضي" البلاد للتهديد.

وأعلن متمردو تيغراي انسحابهم إلى منطقتهم، تاركين أمهرة وعفر المجاورتين بعد تقدمهم فيهما في الأشهر الأخيرة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close