الخميس 28 مارس / مارس 2024

أكدت تركيا استمرارها.. ما آخر تطورات العملية العسكرية التي تشنها أنقرة؟

أكدت تركيا استمرارها.. ما آخر تطورات العملية العسكرية التي تشنها أنقرة؟

Changed

نافذة عبر "العربي" حول تصريحات أكار وتطورات العملية العسكرية التي تشنها تركيا (الصورة: رويترز)
لم يفلح الأتراك حتى اللحظة بانتزاع موافقة مزدوجة من موسكو وواشنطن لبدء العملية البرية في الشمال السوري بعدما كانت انطلقت جوًا في وقت سابق.

نفت تركيا على لسان وزير الدفاع خلوصي أكار، اليوم الجمعة أن تكون قواتها قد "قصفت نقطة مراقبة أميركية" شمالي سوريا، فيما  أكد رئيسها رجب طيب أردوغان أنه "لا يمكن للإرهاب والعصابات الإمبريالية المتحكمة بالإرهابيين أن تحيد حكومته عن طريقها لبناء تركيا العظيمة والقوية".

وقال أردوغان في رسالة مصورة إلى "ملتقى رواد الأعمال في تركيا وحفل توزيع جوائز ريادة الأعمال التاسع" المنعقد في اسطنبول: "سنواصل بكل عزيمة ومن دون توقف نضالنا حتى نبني تركيا العظيمة والقوية". 

بدوره، شدد أكار في تصريح على أنه "ليس من الوارد إطلاقًا أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين". وفيما أكد أكار استمرار عملية "المخلب-السيف" برًا وجوًا، أشار إلى تحييد 326 إرهابيًا"، بحسب وصفه.

"تعقيدات الدخول برًا"

وأوضح مراسل "العربي" من اسطنبول مراد البطوش، أن أكار - وفيما يتعلق باستمرار العملية برًا – يتحدث عن القصف المدفعي المنطلق من مناطق بجنوب تركيا نحو بعض ما تقول أنقرة إنها معاقل لأعضاء في حزب العمال الكردستاني بفروعه السورية.

وبينما نقل عنه قوله: إن العملية تسير بنجاح. يشير إلى أنه حتى اللحظة يبدو أن الأمور تسير بعملية جوية، ما يعكس ربما مشهدًا آخر من تعقيدات الدخول برًا.

ولفت إلى أن الأتراك لم يفلحوا حتى اللحظة بانتزاع موافقة مزدوجة من موسكو وواشنطن في هذا الشأن، وقال: إن شكل الخطاب التركي في الحوار مع واشنطن تحول من الحديث واستمالة الجانب الأميركي نحو مباركة هذه العملية وإعطاء ضوء أخضر، إلى نفي بعض الاتهامات التي قالت واشنطن إنها سببت تهديدًا للأميركيين في مناطق شمالي سوريا.

كما أشار إلى أن الجانب الروسي ما زال متشددًا، مذكرًا بأن المناطق شرقي الفرات ليست خاضعة لتفاهمات أستانة بقدر ما هي خاضعة لتفاهمات ثلاثية بين واشنطن وموسكو وأنقرة، وبالتالي لا يستطيع الأتراك حتى اللحظة أن يبدؤوا عملية برية لأنهم وجدوا معارضة شديدة.

"المخلب-السيف"

ومطلع الأسبوع الحالي، شنّت أنقرة عمليات جوية في سوريا تحت مسمّى "المخلب-السيف"، ردًا على هجوم بقنبلة في اسطنبول أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وألقت باللوم فيه على "وحدات حماية الشعب".

بدورها، تحتفظ الولايات المتحدة بقرابة 900 جندي في سوريا، لا سيما في شمالها الشرقي، حيث يعملون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها مقاتلون أكراد من "وحدات حماية الشعب"، لمحاربة فلول "تنظيم الدولة".

وقد حذّرت قوات سوريا الديمقراطية من محاولة فرار بعض العائلات في مخيم الهول، الذي يؤوي عشرات الآلاف من عائلات تنظيم الدولة، إذا استمر القصف التركي على المنطقة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة