قرّر الشاب العراقي علي واثق فرهود (24 عامًا) تحويل شغفه وساعاته الطويلة أمام ألعاب الفيديو إلى ربح مالي؛ فأسس صفحة (الكهوة الكيمرية) على موقع "فيسبوك" التي يضع فيها لقطات لألعاب فيديو خاصة به.
وساهمت جائحة كورونا جزئيًا في زيادة سريعة لمتابعي الصفحة. وأصبح فرهود اليوم أكثر اهتمامًا بمحتوى صفحته، من اهتمامه بالفوز بساحات المعارك الإفتراضية.
ويقول فرهود لـ"التلفزيون العربي"، إنّه كان يقضي ما بين 16 و18 ساعة أمام شاشة الكمبيوتر، وهو ما أثر على حياته الإجتماعية وعلى علاقته بأهله ودراسته. لكنه قرّر أن يحوّل هذا الإدمان إلى مهنة يستطيع أن يجني منها الأموال. وإضافةً إلى عائدات الإعلانات، يكسب فرهود وفريقه المال، من تبرّعات المتابعين.
ويؤكد الشاب العراقي أنّه لا يروّج لإدمان الألعاب، لكنه يقدّمها للترفيه فقط.
أمّا المدير التنفيذي للجامعة التونسية للرياضات الإلكترونية، أمين بونواس، فيلفت إلى أنّ نصف سكان العالم بحسب آخر الإحصائيات يمارسون الألعاب الإلكترونية، لا سيما الشباب العربي الذي يلجأ إليها لأنه لا يتوفر لديه بنية تحتية كافية لممارسة الرياضة مثلاً وغيرها من الأنشطة، مضيفًا أنّ الجيل الجديد نشأ على الإلكترونيات والتكنولوجيا الحديثة.