أُجبر السير إلتون جون على إلغاء عروض جولته الغنائية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما أفاد موقع "مترو" البريطاني.
فقد كان من المقرر أن يواصل المغني البريطاني جولته الغنائية اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء، ولكن تم تأجيلها الآن.
وفي بيان صدر أمس الإثنين، قال النجم العالمي: "مرحبًا بالجميع، أريد أن أبعث برسالة لإعلامكم بأنني أصبت بكوفيد-19 ولذا اضطررت إلى إعادة جدولة عروضي في دالاس".
وتابع: "إذا كنتم قد اشتريتم التذاكر، فسيتم الاتصال بكم لتحديد تواريخ جديدة قريبًا حقًا. دائمًا ما يكون نقل العروض أمرًا محبطًا للغاية وأنا آسف جدًا لأي شخص تسببت في إزعاجه بسبب ما حصل ولكنني أريد أن أبقي نفسي وفريقي آمنين".
وكان مغني الروك البريطاني إلتون جون قد عاد إلى المسرح الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ما يقرب من عامين كما تستعد أسماء كبيرة في عالم الغناء والموسيقى للقيام بجولات حول العالم، مع استعداد صناعة الموسيقى الحية للتعافي من كوفيد-19 هذا العام.
ويعرف إلتون جون، 74 عامًا، بحرصه الشديد على اتباع الإجراءات الروتينية للحد من تفشي الجائحة، حيث أكّد لمحبّيه أنه تلقى تطعيمه بالكامل وتلقى أيضًا حقنة معززة، كما أشار إلى أن أعراضه خفيفة، لذلك يتوقع أداء العروض المقبلة في أركنساس نهاية هذا الأسبوع بموعدها.
وانطلقت جولة السير إلتون جون الحالية العالمية عام 2018 وستكون الأخيرة له على الإطلاق حيث يستعد المغني الأسطوري للتقاعد من أداء الجولات الحية.
وتزامنًا مع هشاشة تعافي الموسيقى الحية من الجائحة المستمرة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع الماضي رفع الجزء الأكبر من قيود كورونا في البلاد.
فبموجب الإعلان لم يعد وضع الكمامات إلزاميًا، وكذلك لم يعد العمل عن بعد شرطًا، كما تقرّر التخلي عن شرط إبراز الشهادة الصحية لدخول التجمعات الكبرى.
أما البديل، فهو بحسب السلطات يكمن في الإقرار بأن الفيروس أصبح واقعًا يجب العيش معه تمامًا كما يتعايش العالم مع الزكام.
ومن كارديف، يشرح محمد الحاج علي الباحث والطبيب بجامعة كارديف لـ"العربي"، أن الخطوات التي شهدنا عليها في الأسابيع الماضية والأرقام الواردة من المستشفيات ومنحنى الإصابات بشكل عام يشير إلى أن العالم في طور التحول مما يسمى بالجائحة إلى الوباء المستوطن.
ويضيف: "بالتالي يعني ذلك أننا سنتآلف مع فيروس كورونا فيما يكمن الخطر خلال فصل الشتاء بسبب الضغط على المستشفيات وعلى المنظومة الصحية وهو أمر يعاني منه القطاع الصحي تقليديًا خلال الفصل البارد كما هو الحال مع فيروس الإنفلونزا أو نزلات البرد الموسمية".