تستخدم نساء موهوبات بالفطرة، في قرية الحرانية المصرية، خيوطًا محبوكة بمختلف الألوان ليصنعن سجادًا يدويًا فاخرًا لا يتكرر مرتين.
وباستخدام الحرير والصوف، تُنتج نساء القرية لوحات من وحي القرية المصرية لتجوب عواصم العالم، وتكون عادة مكونة من ألوان طبيعية.
وتقول الحائكة ريدة أحمد: "نرسم الطبيعة من حولنا دون استخدام ورقة أو قلم، ومن خلال الخيال، نرسم البط والدجاج والأشجار وعناصر الطبيعة من حولنا".
وقبل الوصول إلى مقر عملهن، تمر النساء بمناظر طبيعية من بساتين وأراضٍ زراعية لم يبق الكثير منها في الوقت الحالي بسبب التوسع العمراني.
مصدر إلهام طبيعي
وعلى الرغم من التمدد العمراني، تمكنت عائلة رمسيس الذي درس العمارة في فرنسا وكان عاشقًا لفنونها التجريدية، من الإبقاء على حديقة المركز على حالها، حيث ما زالت مصدر إلهام طبيعي للحائكات.
من جهتها، توضح سوزان رمسيس ابنة مؤسس المركز أن والدها بحث عن جذور هذه المهنة وأعادها إلى المركز.
