أعلنت سلطات محلية أميركية، الأحد، أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص لقوا حتفهم في شرق البلاد، بينهم ثمانية في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة واستنفرت خدمات الطوارئ.
وقال حاكم كنتاكي آندي بيشير في مؤتمر صحافي: "يمكننا أن نؤكد أننا فقدنا ثمانية على الأقل من سكان كنتاكي".
ووفقًا للحاكم، فإن معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم حوصروا في مركباتهم وسط المياه، بمن فيهم أم وطفلها.
موافقة ترمب
وحذر قائلًا: "نتوقع ارتفاع هذا العدد" من الوفيات، في حين أنقِذ أكثر من ألف شخص في الساعات الأربع والعشرين التي تلت الكارثة الطبيعية في كنتاكي (وسط شرق) حيث أعلِنت حال الطوارئ. وحض الحاكم السكان على "الابتعاد عن الطرق".
وأكد بيشير أن الرئيس دونالد ترمب وافق على طلب الولاية لإعلان حالة الطوارئ، مما سمح لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية بتنسيق جهود الإغاثة في جميع أنحاء الولاية.

وأوضح بيشير أن هناك حوالي 1000 عملية إنقاذ عبر الولاية منذ بداية العواصف يوم السبت. وتسببت العواصف في انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 39,000 منزل، لكن بيشير حذر من أن الرياح القوية في بعض المناطق قد تزيد من انقطاع الكهرباء.
قتيل في أتلانتا
ووفقًا لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، لقي شخص آخر حتفه في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق) نتيجة سوء الأحوال الجوية.
ونجمت الوفاة من شجرة "كبيرة جدًا" اقتُلعت من مكانها بسبب الرعد قبل أن تسقط على منزله صباح الأحد، وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول خدمة الإطفاء المحلية الكابتن سكوت باول.
وتجتاح حاليًا موجة من البرد والأمطار والرياح الشديدة أجزاء من وسط الولايات المتحدة وشمال شرقها.
ووفقًا لنشرة التنبؤات الجوية الصادرة الأحد عن دائرة الأرصاد الجوية الوطنية "ستحل كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة على وسط الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ما سيؤدي إلى موجة برد قياسية"، إضافة إلى "انخفاض درجات الحرارة إلى -60 درجة فهرنهايت (-51 درجة مئوية)".