الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

أميركا.. هل يخسر بايدن معركته في "إصلاح" النظام الانتخابي؟

أميركا.. هل يخسر بايدن معركته في "إصلاح" النظام الانتخابي؟

Changed

لم يتمكّن بايدن بعد من تمرير قانونين يحميان حق الأقليات في التصويت في الانتخابات، ولا سيما أنه يواجه معارضة من داخل الحزب الديمقراطي.

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الإثنين، أن الديمقراطية الأميركية تواجه "هجومًا"، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة يوم "مارتن لوثر كينغ".

وأضاف أنه في ذكرى زعيم الحقوق المدنية، يجب الالتزام بإنهاء عمله الذي لم يكتمل لتوفير الوظائف والعدالة وحماية الحق المقدس في التصويت، و"هو حق تنبع منه جميع الحقوق"، في إشارة إلى المعركة البرلمانية القائمة والتي تهدد بتمرير قانونين يحميان حق الأقليات في التصويت في الانتخابات.

وتتعلق هذه المعركة بحسب بايدن، بأمرين خبيثين هما: "قمع الناخبين وقمع الانتخابات".

"احتقان اجتماعي"

في السياق نفسه، قال الباحث في الشؤون الأميركية والشرق أوسطية جو معكرون: إن بايدن وضع لائحة قوانين مع بداية ولايته، لكنه لم يتمكن من تمرير الكثير منها.

لذلك، فإن حركات الحقوق المدنية تلقي اللوم عليه وتتهمه بأنه لم يجعل من قانون حق التصويت معركة رئيسية في ولايته، بل ركّز على قانون البنى التحتية الذي تمّ تمريره منذ فترة.

وقال معكرون: إن السيناتورين في الحزب الديمقراطي جو مانشين و كيرستين سينيما يعارضان القانونين، وهو ما يعرقل مشروعه لإصلاح النظام الانتخابي.

واعتبر معكرون في تصريح لـ "العربي" من باريس، أن أساس المعركة يكمن في  تحديد الجهة التي ستشرف على الانتخابات، إن كانت الولايات أو وزارة العدل أو غيرها.

وعن حديث خبراء عدة عن اتجاه أميركا نحو حرب أهلية لا سيما مع وجود 34 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين، وتأكيد الرئيس السابق دونالد ترمب أن 70% من الجمهوريين يوافقونه على أنه خسر معركته الرئاسية أمام بايدن بسبب التزوير، لفت الباحث إلى أن الإعلام الأميركي يستسهل منذ سنوات الحديث عن الحرب عند نشوب أي صراع سياسي، لكنه نفى وصول واشنطن إلى هذه النقطة، واصفًا ما يحصل بـ "الاحتقان" الاجتماعي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close