أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الإثنين، اختطاف مواطن سعودي في العاصمة بيروت.
وكشف مولوي في تغريدة على "تويتر"، أن "شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تتابع منذ يوم أمس الأحد قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت".
وأضاف: "نحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، وما حصل يمسّ بعلاقة لبنان مع أشقّائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيًا".
وتابع: "دائمًا وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان".
تواصل مع السلطات الأمنية
وكانت السفارة السعودية في لبنان قد أعلنت في بيان عن تلقيها "بلاغًا من ذوي أحد المواطنين فقد الاتصال به فجر يوم أمس الأحد".
وأضاف البيان: "وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده لذويه سالمًا".
بدورها، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية (رسمية)، أن المواطن المختطف "يعمل لصالح الخطوط السعودية في بيروت، وتم اختطافه من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية".
نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير @bukhariwaleeed. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) May 29, 2023
وأضافت: "بعث الخاطفون رسالة مطالبين بفدية مالية تقدر بـ400 ألف دولار"، وذكرت أن "الرسالة الهاتفية صدرت من الضاحية الجنوبية لبيروت".
ونقلت "الإخبارية" عن مصدر لم تكشف هويته، أن "الخاطفين في بيروت ترصّدوا له بسيارتين وتنكروا بلباس عسكري".
وفي عام 2017، حظرت المملكة العربية السعودية سفر مواطنيها إلى لبنان لأسباب "أمنية"، ثم عادت ورفعت الحظر عام 2019.
إلا أن العلاقات بين بيروت والرياض ظلت تشهد توترات كان أبرزها أواخر عام 2021 على خلفية تصريحات انتقد فيها وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حرب اليمن.
وتحسنت العلاقات تدريجيًا في 2022 عقب مبادرة خليجية قدمتها الكويت لـ"إعادة الثقة بلبنان"، أبرز ما تضمنته عدم التدخل في شؤون دول الخليج، ومنع تهريب المخدرات من لبنان إليها.