Skip to main content

"أنت مطرود".. قرار جديد من ترمب بحق الرئيس السابق بايدن

السبت 8 فبراير 2025
لم يفوت ترمب أي فرصة للتهكم على بايدن وإدارته- غيتي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إلغاء التصريح الممنوح لسلفه جو بايدن، والذي يخول الرؤساء السابقين الاطلاع على معلومات حساسة، حتى بعد مغادرتهم المنصب.

وقال ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشل: "لا داعي لأن يستمر جو بايدن في الوصول إلى المعلومات السرية. نحن نلغي على الفور تصريح جو بايدن، ونوقف الإحاطات الاستخبارية اليومية" المقدمة له، مضيفًا بأحرف كبيرة: "جو، أنت مطرود".

وذكر أنه اتخذ هذا القرار لأن بايدن فعل الشيء نفسه في عام 2021، حين أشار الديمقراطي إلى "سلوك دونالد ترمب غير المتسق"، خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، قبل مغادرته البيت الأبيض مباشرة.

في منشوره الجمعة، اعتبر ترمب أن بايدن "لا يمكن الوثوق به" في ما يتعلق بالإحاطات الاستخبارية، لأن تقريرًا أعدّه مستشار خاص بشأن تعامل الرئيس الديمقراطي مع الوثائق السرية، وجد أن بايدن (82 عامًا) يعاني "ضعف الذاكرة".

كما سبق أن وُجّهت الى ترمب اتهامات بسوء التعامل مع وثائق سرية، لكن وزارة العدل أنهت القضية بعد فوز الجمهوري في انتخابات عام 2024.

"يو إس إيد" USAID

من جهة أخرى، أعلن ترمب أنّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد" يجب أن "تُغلق"، في تصعيد جديد لحملته على هذه الهيئة الحكومية.

وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشل" أنّ "الفساد بلغ مستويات نادرًا ما شوهدت من قبل. أغلقوها!" متحدثًا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأضاف أنّ "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تثير حالًا من الجنون لدى اليسار الراديكالي، فيها كثير من الاحتيال، لا يمكن تفسيره إطلاقًا".

وبدأ ترمب منذ توليه منصبه في ولايته الثانية الشهر الماضي، إستراتيجية متمثلة في منح الملياردير إيلون ماسك الذي أصبح مستشار الرئيس المقرب سلطة غير مسبوقة، لتفكيك مؤسسات حكومية بغية خفض الإنفاق الحكومي. وانصب التركيز الأكبر على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي توزّع مساعدات إنسانية حول العالم.

ماسك وترمب

والجمعة عمد ماسك الذي نشر مع ترمب معلومات مغلوطة على صلة بتمويل الوكالة، إلى إعادة نشر صور على منصته إكس تظهر إزالة لافتات الوكالة عن مقرها في واشنطن.

وجمدت إدارة ترمب المساعدات الخارجية وأمرت آلاف الموظفين المقيمين في الخارج بالعودة إلى الولايات المتحدة، مع كل ما يعنيه ذلك من تأثير على البرامج التي يديرونها.

والخميس، أكد مسؤول نقابي تقارير أفادت بأن القوة العاملة العالمية للوكالة ستُخفض من أكثر من 10 آلاف إلى أقل بقليل من 300.

وتعمل النقابات العمالية على تحدي الهجوم الذي يشمل عروضًا من ماسك بالاستقالة الطوعية قدمها للعاملين الفدراليين في الحكومة. ويقول الديمقراطيون في الكونغرس إن إغلاق ترمب للوكالة الحكومية مخالف للدستور ما لم يحصل على الضوء الأخضر من الكونغرس.

المصادر:
وكالات
شارك القصة