Skip to main content

أهالي المحتجزين يواصلون تحركاتهم.. قطر: جهود التوصل لهدنة بغزة مستمرة

الثلاثاء 7 يناير 2025
أكد الأنصاري أنّ المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتواصل- غزة

أكدت دولة قطر اليوم الثلاثاء، أنّ المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة وتبادل أسرى تتواصل "على المستوى الفني"، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبتها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي، إنّ "الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين"، مضيفًا: "أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حاليًا".

وأضاف الأنصاري أنّ هناك "الكثير من القضايا التي تجري مناقشتها" في الاجتماعات الجارية، لكنّه رفض الخوض في التفاصيل لضمان حسن سير المفاوضات.

وقال: "لا توجد توقّعات بشأن موعد التوصل إلى اتفاق أو موعد زمني لإعلان ذلك".

من جهته، أوضح القيادي في حماس، أسامة حمدان، أن موقف حركته في المفاوضات، مبنية على وقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة دون شروط.

استئناف المفاوضات

والأسبوع الماضي، استُأنفت في الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حين قالت إسرائيل إنّها سمحت للمفاوضين بمواصلة المحادثات في العاصمة القطرية.

وأرجأت إسرائيل توجّه رئيس جهاز الاستخبارات ديفيد برنيع إلى الدوحة إلى وقت غير معلوم، بعدما كان من المُقرّر أن ينضمّ الإثنين، إلى كبار المسؤولين الأميركيين وممثّلي الوسطاء لبحث صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع "حماس".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم الثلاثاء، إنّه جرى إرجاء سفر برنيع، وليس من الواضح متى سيغادر، أو إن كان سيُغادر أصلًا في الفترة القريبة.

وتلعب قطر إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصّل إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.

وباستثناء أسبوع توقّف فيه القتال أواخر العام 2023، لم تنجح جولات التفاوض المتتالية بوقف الحرب.

أهالي المحتجزين يواصلون احتجاجاتهم

وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت "حماس" إسرائيل بوضع "شروط جديدة"، فيما اتهمت تل أبيب الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصّل إلى اتفاق.

ويقدر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت "حماس" مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتّهم المعارضة وعائلات المحتجزين الإسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يُهدّد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

واليوم، أغلقت عائلات أسرى محتجزين في قطاع غزة الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، وذلك لمطالبة الحكومة بإبرام صفقة شاملة.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة