الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

أوكرانيا.. زيلينسكي يحذر روسيا من إجراء استفتاءات لضم مناطق "محتلة"

أوكرانيا.. زيلينسكي يحذر روسيا من إجراء استفتاءات لضم مناطق "محتلة"

Changed

تقرير لـ"العربي" عن آخر التطورات الميدانية في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
شدد الرئيس الأوكراني على أن بلاده لن تتنازل عن أي أرض لروسيا، مهددًا بوقف أي حوار بحال مضي موسكو بإجراء استفتاءات في المناطق التي تحتلها.

هدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، بوقف أي حوار مع روسيا، بحال مضت موسكو في إجراء استفتاءات في المناطق التي يسيطر عليها الكرملين والانفصاليون، بشأن انضمامها إلى روسيا.

يأتي ذلك، بعدما تحدث مسؤولون انفصاليون عن إمكانية إجراء استفتاءات، حيث يسيطرون مع القوات الروسية على مساحات شاسعة من الأراضي في دونباس شرق أوكرانيا، وفي الجنوب.

فقد شدد زيلينسكي في خطابه المسائي المصور على أن كييف تتمسك بموقفها المتمثل في عدم التنازل عن أي أرض لصالح روسيا، وقال: "موقف بلادنا ما زال كما كان دائمًا. لن نتخلى عن أي شيء نمتلكه".

وتابع الرئيس الأوكراني: "إذا استمر المحتلون في المضي على طريق الاستفتاءات الزائفة، فإنهم سيغلقون أمام أنفسهم أي فرصة لإجراء محادثات مع أوكرانيا والعالم الحر، وهو ما سيحتاجه الجانب الروسي بوضوح في مرحلة ما".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شنّ يوم 24 فبراير/ شباط هجومًا عسكريًا على أوكرانيا يصف الكرملين بأنه "عملية عسكرية خاصة" لتحرير ما تصنفه روسيا مناطق خاضعة "لإدارة مدنية-عسكرية" مؤقتة.

تحذيرات غربية من استفتاءات بوتين

وكشف الجيش البريطاني الشهر الفائت، أن السلطات التي نصبتها روسيا في الأراضي المحتلة حديثًا بجنوب أوكرانيا ربما تستعد لإجراء استفتاءات بشأن انضمامها إلى روسيا في وقت لاحق من هذا العام.

حينها ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث استخباراتي على تويتر أن "السلطات المحلية "ترغم السكان على الأرجح على الكشف عن بيانات شخصية من أجل إعداد سجلات التصويت".

وسبق ذلك، اتهام البيت الأبيض لروسيا بـ"السعي لضمّ أراضٍ أوكرانية" سيطرت عليها في الأشهر الأخيرة، مؤكّدًا أنّ موسكو تستخدم "الطريقة" نفسها التي استخدمتها عندما ضمّت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.

الحرب في أوكرانيا

توازيًا، تستمر الحرب في أوكرانيا للشهر السادس، مع تعطل المسار التفاوضي بين موسكو وكييف منذ أواخر مارس/ آذار الماضي، على وقع تبدل معالم المعارك ميدانيًا لتشمل هجمات جديدة واسعة النطاق في البلاد، مثل كريفي ريه مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وأمام ذلك، تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الجديدة لكييف، في واحدة من أكبر صفقات التسليح إلى الآن، ومن المتوقع أن تبلغ قيمتها مليار دولار وتشمل ذخائر لأسلحة بعيدة المدى ومركبات نقل طبية مدرعة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close