الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

إبراهيم قالن رئيسًا للاستخبارات التركية.. ما دلالات تغيير شكل الحكومة؟

إبراهيم قالن رئيسًا للاستخبارات التركية.. ما دلالات تغيير شكل الحكومة؟

Changed

مراسل "العربي" يتحدث عن دلالات تعيينات أردوغان في الحكومة الجديدة (الصورة: غيتي)
قرر أردوغان تعيين إبراهيم قالن رئيسًا لجهاز الاستخبارات التركي، وهو يُعد من كبار عقول حزب العدالة والتنمية.

بعد تشكيل الحكومة التركية الجديدة يوم السبت، عيّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتحدث السابق باسم الرئاسة إبراهيم قالن رئيسًا لجهاز الاستخبارات، خلفًا لهاكان فيدان الذي تولى حقيبة وزارة الخارجية.

ويُعد إبراهيم قالن من كبار عقول حزب العدالة والتنمية الحاكم كما تدرّج في المسؤوليات منذ عام 2009، حين عُين مستشارًا دبلوماسيًا لأردوغان خلال توليه رئاسة الوزراء.

وعمل قالن على عدد من الملفات المعقدة كالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والملف السوري.

منعطف جديد

وقال مراسل "العربي" إن الحكومة التركية الجديدة أشبه بحكومة تكنوقراط خدماتية أكثر من سياسية، بالنظر إلى الوجوه الجديدة التي عيّنها أردوغان، وبالتالي هناك تحديات كثيرة تواجه البلاد خاصة على الصعيد الاقتصادي.

وأكد أن الجانب الاقتصادي هو أكبر تحد يواجه أردوغان، وقد عيّن في وزارة المالية محمد شيشمك الذي سبق وشغل المنصب نفسه قبل سنوات، حيث استطاع إنقاذ الاقتصاد التركي وجنّبه الوقوع في الكثير من الأزمات الاقتصادية العالمية، ويُنظر إليه على أنه "المخلّص" من معضلة التضخم التي تعاني منها البلاد.

واعتبر مراسلنا أن تغيير أردوغان لشكل الحكومة بشكل كامل تقريبًا يشير إلى "منعطف جديد" في حكمه، خاصة مع تعيين هاكان فيدان وزيرًا للخارجية إذ يحظى بترحيب من الشارع التركي، لأنه نقل جهاز الاستخبارات التركية من مرحلة التبعية بعدما كان صندوقًا مفتوحًا للأجهزة الاستخباراتية الغربية والأميركية، وأعاد ضبط موقع جهاز الاستخبارات محليًا وإقليميًا.

ولعب فيدان دورًا مهمًا في ملف المصالحات مع الدول الإقليمية منها الملف السوري والمصالحة مع روسيا عام 2014،  ونقل الحبوب بين روسيا وأوكرانيا وغيرها من الملفات المهمة، مؤكدًا أنه يمثّل الوجه الدبلوماسي للسياسة الخارجية لكن بطابع استخباراتي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close