الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

إثر استشهاد 4 فلسطينيين.. غوتيريش يدعو إلى التهدئة ويطالب بالتحقيق

إثر استشهاد 4 فلسطينيين.. غوتيريش يدعو إلى التهدئة ويطالب بالتحقيق

Changed

تغطية للتطورات الأخيرة في الضفة الغربية بعد تشييع شهداء نابلس (الصورة: غيتي)
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتهدئة في الضفة الغربية مشددًا على ضرورة التحقيق في استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، مطالبًا بالتهدئة وإجراء تحقيق. 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن عملية استهدفت تصفية الناشط إبراهيم النابلسي، لأنه مشتبه به في "إطلاق نار على مدنيين وعسكريين في منطقة نابلس ومحيطها"، فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل ثلاثة فلسطينيين وجرح نحو 40 آخرين في عمليته بنابلس.

ونعت كتائب شهداء الأقصى النابلسي (26 عامًا) "أحد قادة كتائبها البارزين في مدينة نابلس" وسلام صبوح (25 عامًا) وحسين جمال طه (16 عامًا) "الذين استشهدوا في عملية اغتيال جبانة بعد اشتباك مسلح" مع الجيش الإسرائيلي.

وقال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن أعمال العنف التي شهدناها في الضفة الغربية اليوم، بما في ذلك مقتل ثلاثة أشخاص في نابلس، وقتل شخص آخر في الخليل (جنوبي الضفة)، عقب اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية".

وبعد الظهر، استشهد الشاب الفلسطيني مؤمن ياسين جابر متأثرًا بجروح أصيب بها بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه خلال مواجهات اندلعت في الخليل احتجاجًا على العملية التي نفذها الاحتلال.

وبذلك ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية الثلاثاء إلى أربعة.

مطالبة بالتهدئة

وتابع المتحدث الأممي: "بالنسبة للأمين العام، فهو يطالب كل الأطراف بالتهدئة، كما يحث السلطات المعنية على إجراء تحقيقات بشأن حالات الوفيات والإصابات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة".

وأشار إلى أن "الرسالة الأساسية التي قدمها تور وينسلاند (المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط) إلى مجلس الأمن أمس (خلال جلسة طارئة) مفادها أن الوضع في غاية الهشاشة".

وأضاف: "نحن مرتاحون لأن اتفاق وقف إطلاق النار ما زال صامدًا (منذ مساء الأحد) والسلع الإنسانية تتدفق على قطاع غزة، لكن الوضع العام في غاية الهشاشة".

وشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة استمر ثلاثة أيام، وردت عليه "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، برشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه مواقع إسرائيلية محاذية للقطاع.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 46 فلسطينيًا، بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد قال "إن الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره، من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس، ومن ثم امتد إلى جنين وغزة واليوم في نابلس، والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".

وأكد أبو ردينة أن "الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار، وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني واستغلاله لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close