الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

"إجراءات عاجلة".. كوريا الشمالية تسجّل مزيدًا من وفيات كورونا

"إجراءات عاجلة".. كوريا الشمالية تسجّل مزيدًا من وفيات كورونا

Changed

تقرير إخباري يرصد تفشّي فيروس كورونا، بينما أسمته بيونغيانغ "حمى" في البلاد (الصورة: تويتر)
يحذّر الخبراء من أن بيونغيانغ ستواجه صعوبة في التصدّي لتفشٍ واسع للفيروس في ظل غياب لقاحات أو أدوية مضادة أو القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع.

ذكرت كوريا الشمالية اليوم الأحد أن 42 شخصًا توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا، في الوقت الذي بدأت فيه البلاد يومها الرابع من إغلاق عام يهدف إلى وقف أول انتشار مؤكد للفيروس.

والخميس، أقرّت كوريا الشمالية لأول مرة بتفشّي فيروس كورونا وأمرت بالإغلاق، معلنة أنها ستتّخذ "إجراءات طوارئ عاجلة" للسيطرة على الجائحة.

والسبت، اعتبر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن تفشّي كوفيد-19 تسبّب في "كارثة كبيرة" للبلاد، داعيًا إلى معركة شاملة للتغلّب على الجائحة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن السلطات الصحية أقامت المزيد من مراكز الوقاية من الأوبئة، ونقلت إمدادات طبية على وجه السرعة إلى المستشفيات والعيادات، بينما تبرّع كبار المسؤولين بالأدوية الاحتياطية.

وأضافت أن ما لا يقلّ عن 296 ألف شخص أُصيبوا بأعراض الحمى.

وأفادت بأن كوريا الشمالية سجّلت 820620 حالة مشتبه فيها، وما زالت 324550 حالة تخضع للعلاج الطبي.

وعقب تفشّي الفيروس، عقدت كوريا الشمالية اجتماعًا ثانيًا للمكتب السياسي ترأسه جونغ أون الذي حمّل المنظمات الحزبية مسؤولية تفشّي الجائحة.

وقال كيم: إن "الأزمة الصحية نجمت عن عدم كفاءة وعدم مسؤولية المنظمات الحزبية في تصديها للجائحة"، داعيًا إلى بذل الجهود للتغلّب على تفشّي المرض في أقصر وقت ممكن.

ويصف خبراء النظام الصحي في كوريا الشمالية بأنه من "الأسوأ في العالم"، حيث يفتقر للأدوية الضرورية والمعدات اللازمة.

ويحذر الخبراء من أن بيونغيانغ ستواجه صعوبة في التصدّي لتفشٍ واسع، في ظل غياب لقاحات مضادة لكوفيد أو للأدوية المضادة للفيروس أو القدرة على إجراء فحوص على نطاق واسع.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close