الإثنين 7 أكتوبر / October 2024

إجلاء مرضى ومصابين بينهم أطفال.. مستشفيات غزة بنك أهداف لإسرائيل

إجلاء مرضى ومصابين بينهم أطفال.. مستشفيات غزة بنك أهداف لإسرائيل

شارك القصة

لا توفر إسرائيل المستشفيات في حربها على غزة
لا توفر إسرائيل المستشفيات في حربها على غزة - رويترز
يؤكد ممثل منظمة الصحة في غزة أن مستشفى كمال عدوان خرج عن العمل، فيما تم إجلاء مرضاه من بينهم أطفال في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية فيه.

أكد مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الذي هاجمته قوات الاحتلال الإسرائيلي توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال، محذّرًا من أن ذلك يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.

فقد استخدم جيش الاحتلال الأسبوع الماضي جرافة لتدمير محيط مستشفى كمال عدوان مما أجبر النازحين على الخروج منه، في حين أن الرواية الإسرائيلية تزعم أن المرضى اضطروا للإخلاء ذاتيًا وسط مخاطر تهدّد صحّتهم وأمنهم إذ تعذّر على سيارات الإسعاف الوصول إلى المرفق الصحي.

مستشفى كمال عدوان يخرج عن الخدمة

في التفاصيل، صرّح ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة لوكالة "رويترز" أن "ما نفهمه هو أنه (المستشفى) لم يعد يعمل".

وأضاف بيبركورن أن طفلين حديثي الولادة نقلا إلى المنزل "إلى أسرتيهما ومع وصف لكيفية الاعتناء بهما"، بينما أجلي مرضى آخرون بمن فيهم أطفال رضع، إلى مستشفيي الأهلي والشفاء.

كما نقل ممثل المنظمة معلومات تفيد "بأن العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا"، مردفًا: "لا يمكننا تحمل خسارة أي مستشفيات".

وكانت منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أنها تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات عن المستشفى في حين أن معظم المرافق الصحية في غزة توقفت عن العمل، بينما دفعت الخدمات الصحية شمالي القطاع الفاتورة الأكبر للعدوان الإسرائيلي.

يذكر أن يوم الأحد الفائت، وصفت منظمة الصحة العالمية ما لحق بمستشفى كمال عدوان جراء عملية الجيش الإسرائيلي بـ"المفزع"، مشيرةً إلى أنها أودت بـ"ثمانية مرضى على الأقل" واعتقال عدد من أفراد الطواقم الطبية.

 جاء ذلك في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة "إكس"، وردًا عليه وجّهت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف انتقادات للمدير لعدم إشارته إلى "وجود راسخ لحماس داخل المستشفى".

خوف في مجمع ناصر الطبي

ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر.

وفي حين دُفع الكثيرون إلى النزوح إلى جنوب غزة، تشير تقارير إلى أن ما يصل إلى عدة مئات الآلاف من الأشخاص ما زالوا في الشمال، حيث "يجب أن يكون هناك عدد من المرافق الصحية العاملة"، حسبما قال بيبركورن.

وتابع ممثل الصحة العالمية أن نحو 4000 نازح لجأوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الجنوبية، وهم معرضون للخطر بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية هناك.

وتابع بيبركورن: "لقد أخبروا موظفينا بأنهم خائفون حقًا".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة