أوصى الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين، دوله الـ27 الأعضاء في التكتّل بإعادة فرض قيود السفر المتعلقة بكوفيد-19 على السياح الأميركيين، بسبب المخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
كما أعلن المجلس الأوروبي إزالة ستّ دول من قائمة الدول المعفاة من القيود للسفر غير الضروري خلال الوباء.
وعدّد البيان الدول التي أزالها من القائمة قائلاً: "تمّت إزالة اسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود وجمهورية مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية من القائمة".
EU drops US from list of COVID-safe countries for travel#EU #US #COVID #Coronavirus #Virus #Travel #Countrieshttps://t.co/y3tQTwlmfV
— World News Network (@worldnewsdotcom) August 31, 2021
وهذا القرار ليس ملزمًا للعواصم الأوروبية التي يمكن لها أن تختار السماح للمسافرين الأميركيين الذين تلقّوا اللّقاح بالكامل بزيارتها، على الرغم من المخاوف المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات.
لكنّ معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التزموا بنصائح السفر التي قدمتها بلجيكا خلال الأزمة الصحية حتى الآن.
وأورد البيان أن التوصية لا تمنع "إمكان قيام الدول الأعضاء برفع القيود المؤقتة على السفر غير الضروري الى الاتحاد الأوروبي للمسافرين الملقحين بالكامل".
وسبق أن تمّ تقييد السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، إضافة الى ايسلندا وليشتنشتاين والنروج وسويسرا وأندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان.
ومع ذلك فقد استثنيت بعض البلدان من هذا القرار، لكن بدأ عدد هذه الدول بالتقلص في الأشهر الأخيرة حتى وصل إلى 17 دولة فقط الآن، فضلًا عن الصين في حال وافقت على المعاملة بالمثل.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعطى الاتحاد الأوروبي توصياته للدول الأعضاء برفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري عن الولايات المتحدة في يونيو/ حزيران قبل ذروة موسم السياحي.
إعادة نظر
ويأتي القرار الجديد في وقت تتقدم فيه الولايات المتحدة ببرنامجها الخاص بالتطعيم.
لكن أعداد الإصابات فيها عادت إلى الارتفاع بسبب متحورة "دلتا" شديدة العدوى وممانعة الكثير من الأميركيين لتلقي اللقاح.
ومنذ بداية الجائحة، أغلقت الولايات المتحدة حدودها أمام معظم المسافرين الأجانب، وخاصة أمام الأوروبيين، واستمر ذلك حتى بعد سماح الاتحاد الأوروبي بدخول الأميركيين.
في المقابل، قال البيت الأبيض أمس الإثنين، إنه يدرس إعادة النظر في إجراءاته.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: "نواصل العمل عبر الوكالات الفدرالية لتطوير سياسة سفر دولية ثابتة وآمنة، وهذا يشمل السفر الى أوروبا".
وأضافت: "سيشمل هذا تكثيف الجهود لحماية الشعب الأميركي، بما في ذلك عن طريق تعزيز بروتوكولات الاختبارات المتعلقة بالسفر الدولي، وقد يشمل أيضًا مع مرور الوقت ضمان أن يكون الرعايا الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة قد تلقوا اللقاح بشكل كامل، مع استثناءات محدودة".