الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
Close

إدانة قطرية.. الاحتلال يقصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة

إدانة قطرية.. الاحتلال يقصف مستشفى حمد للأطراف الصناعية في غزة

شارك القصة

العدوان الإسرائيلي على غزة
أدانت الدوحة بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة - غيتي
الخط
تم استهداف مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مرات عدة خلال فترة الحرب الإسرائيلية ما أدى لخروجه عن الخدمة لفترات طويلة ومتباعدة.

قصفت المدفعية إسرائيلية، الإثنين، مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة والذي مولت بناءه الحكومة القطرية، فيما أدانت الدوحة هذا الهجوم.

فقد أصابت قذيفة مدفعية على الأقل مبنى مستشفى حمد للأطراف الصناعية غرب مدينة غزة ما تسبب في توقفه عن العمل.

وكان المستشفى قد عاد منذ أيام قليلة للعمل بعد توقفه لأشهر طويلة بسبب الاستهداف الإسرائيلي له ولمحيطه.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان: إن الدوحة "تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة".

وأكدت أن "استمرار العدوان الغاشم واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الإيواء بغزة جزء من حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

استهداف إسرائيلي لمستشفى حمد

ودعت الخارجية في الوقت نفسه "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإنهاء هذه الحرب الوحشية فورًا ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلفتها".

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إنها تدين "بأشد العبارات قصف إسرائيل مستشفى حمد للأطراف الصناعية".

ووصفت قصف المستشفى بأنه "خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ لاتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب".

وفي عام 2019 افتتحت قطر مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهيل والأطراف الصناعية، بقطاع غزة.

وأشرف على بناء المستشفى الذي يعد أكبر صرح طبي متخصص بالتأهيل والأطراف الصناعية في القطاع، اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة (تابعة لوزارة الخارجية).

وجاء إنشاء المستشفى ضمن منحة مالية قدمتها دولة قطر لقطاع غزة عام 2012، بقيمة 407 ملايين دولار.

وتعرض المستشفى ومحيطه على مدى أشهر الإبادة لاستهداف إسرائيلي بالاقتحام والقصف ما تسبب بتوقفه عن العمل لفترات طويلة ومتباعدة.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 أن الجيش اكتشف خلال عمليته البرية في شمال غزة نفقًا تستخدمه حركة حماس، وذلك في حديقة مستشفى الشيخ حمد.

وفي 6 من الشهر نفسه، استنكرت قطر مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية.

وفي فبراير/ شباط 2024، قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي: "نعرب عن استنكار دولة قطر الشديد مزاعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجود أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة دون أدلة ملموسة أو تحقيق مستقل".

واعتبر العمادي، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية "قنا" آنذاك، تلك الاتهامات "محاولة مفضوحة لتبرير استهداف الاحتلال للأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين".

وهذا المستشفى هو الرابع الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي خلال أسبوع إلى جانب مستشفيي غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، فيما حاصر الأحد المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

ووفق أحدث بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في 8 مايو/ أيار الجاري، فإن 38 مستشفى و81 مركزًا صحيًا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة