الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

"إذا لم تصل الأموال".. تحذير من تعرض ملايين الأطفال باليمن لسوء تغذية

"إذا لم تصل الأموال".. تحذير من تعرض ملايين الأطفال باليمن لسوء تغذية

Changed

نافذة إخبارية سابقة حول تقرير لليونيسف يرصد أوضاع الأطفال في اليمن (الصورة: غيتي- أرشيف)
أكدت منظمة "اليونيسيف" الحاجة إلى 484 مليون دولار لمواصلة مساعدتها لليمن، مشيرة إلى أن 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الجمعة، نداءً تحذيريًا مجددًا من مواجهة ملايين الأطفال في اليمن، مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية، إذا لم تُخصص أموال بشكل عاجل للبلاد.

وقالت المنظمة الأممية في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، "يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادًا يهدد حياتهم"، مضيفة: "يموت طفل (في المتوسط) كل عشر دقائق لأسباب يمكن تجنبها".

وأكدت المنظمة على الحاجة الماسة "إلى 484 مليون دولار" عام 2023 لمواصلة تدخلها في اليمن. وحذرت من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة "قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة" لناحية سوء التغذية.

وشددت على أنه "إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء".

وكانت "اليونيسف" قد نشرت تقريرًا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حول واقع الأطفال في الحرب اليمنية، مشيرة إلى ارتفاع أعداد ضحايا الحرب من الأطفال إلى 11 ألفًا منهم أكثر من 3700 قتيل، بينما ارتفع عدد الأطفال المجندّين إلى قرابة 4 آلاف منهم نحو 90 فتاة.

مساعدات بـ 1,2 مليار دولار

وفي نهاية فبراير/ شباط الفائت، تعهدت الدول المانحة تقديم 1,2 مليار دولار لسكان اليمن، وهو ما أثار استياء منظمات الإغاثة الإنسانية التي كانت تطالب بأكثر من 4 مليارات دولار.

ووفق الأمم المتحدة، فإن أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثي السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.

ويشهد اليمن نزاعًا داميًا منذ عام 2014 بين القوات الحكومية والحوثيين. وأودى الصراع بعشرات آلاف اليمنيين وتسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.

ووفقا لليونيسف، قُتل أو شُوه أكثر من 11000 طفل. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تفتقر إلى التمويل، بانتظام من مجاعة واسعة النطاق في البلاد.

وانتهت أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان 2022، دون أن يتوصل أطراف النزاع إلى اتفاق لتمديدها، لكن الوضع ظل هادئًا نسبيًا على الأرض.

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close