صوتت مدينة إزمير غربي تركيا، بأكثر من مليون صوت تقريبًا بحسب الأرقام والنسب للرئيس رجب طيب أردوغان، مع تجديد الولاية له لخمس سنوات، حسبما أفادت مراسلة "العربي".
وأضافت أن عدد الأصوات التي ذهبت لصالح أردوغان من إزمير التي تعتبر معقل المعارضة، تدل على مؤشرات جديدة، بأن شباب إزمير اليوم هم بحاجة إلى برامج أكثر، من خلال انتخاب رئيس يلبي متطلباتهم واحتياجاتهم.
وأشارت مراسلتنا من إزمير، إلى أنها لمست حاجتهم إلى إرساء وضع اقتصادي أكثر استقرارًا خاصة للعملة، وإلى وضع اقتصادي أفضل لهذه المدينة التي تعتبر مركزًا تجاريًا مهمًا بالنسبة لمينائها الهام الواقع على بحر إيجة، إضافة إلى كونها مركزًا سياحيًا مهمًا.
ولفتت إلى أن عدد أصوات المدينة المرتفع، فاجأ حزب الشعب الذي خرج من إزمير التي لطالما اعتبرها نقطة أمان واعتبرها مدينة تميل له أكثر من أي منافس آخر.
وتابعت مراسلة "العربي"، أن ثلثي أصوات مدينة إزمير ذهبت لصالح مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، لكنها أشارت إلى أن النسبة التي حصل عليها أردوغان في المدينة ليست قليلة.
اتصال مرتقب بين بايدن وأردوغان
وأضافت أن احتفالات صاخبة أقيمت في إزمير وامتدت حتى ساعات الفجر من مقر حزب العدالة والتنمية، وجالت في كافة شوارع المدينة، مشيرة إلى أن خروج أولئك المناصرين يدل على توجه جديد قد تتجه إليه إزمير في الأيام القادمة، خاصة مع وجود عدد جيد من الممثلين في البرلمان من إزمير من حزب العدالة والتنمية.
من جهة أخرى، نقلت محطة إن.تي.في التلفزيونية الخاصة عن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية قوله إن الرئيس أردوغان سيجري مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن مساء اليوم الاثنين.
وهنأ بايدن أردوغان أمس الأحد بفوزه بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات أحمد ينر فوز أردوغان بعد حصوله على 52.14 بالمئة من الأصوات، في مقابل نحو 47.9 لمنافسه كمال كليتشدار أوغلو.