أصبحت ياقوتة ضخمة تزن 55.22 قيراطًا، أكبر وأثمن جوهرة من نوعها على الإطلاق تُباع في مزاد علني، حيث بيعت بأكثر من 34.8 مليون دولار، يوم أمس الخميس.
فالحجر الكريم واسمه "إستريلا دي فورا" هو أكبر ياقوتة تطرح للبيع، وتم عرضها في مزاد علني بدار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك، بعد أقل من عام على اكتشافها من قبل شركة كندية تُدعى "فورا جيمز" بأحد مناجم الشركة في موزمبيق خلال سبتمبر/ أيلول.
من صاحب الياقوتة الجديد؟
وسجّلت "إستريلا دي فورا" رقمًا قياسيًا حيث طُرحت بدايةً بـ21 مليون دولار، لكنها حققت 30 مليون دولار أو 34,8 مليونا مع الرسوم والعمولات، لمشترٍ عبر الهاتف لم يكشف عن هويته.
لكن ناطقة باسم "سوذبيز" كشفت لوكالة الأنباء الفرنسية أنّ المشتري هو "هاوي جمعٍ من الشرق الأوسط"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وقبل عرضها، وصفت "سوذبيز" الجوهرة بأنها "نادرة جدًا" و"الأكثر قيمة وأهمية" من بين الياقوت، ويعني اسمها "نجمة فورا" بالبرتغالية وهي اللغة الأم في الموزمبيق.
وصرّح رئيس قسم المجوهرات في الأميركيتين لدى دار "سوذبيز" كويغ برونينغ أنه "من النادر جدًا مصادفة حجر ياقوت يزن 10 قراريط، بينما من شبه المستحيل وجود ياقوتة وزنها 20 قيراطًا. أما مصادفة حجر ياقوت بوزن 50 قيراطًا، فهذا حدث لا يحصل سوى مرة في الحياة".
أندر وأثمن المجوهرات
وعلى الرغم من أن المبيعات القياسية للأحجار الكريمة يهيمن عليها الألماس وخاصة الألماس الملون، إلا أن الياقوت يُعتبر أيضًا من بين أندر وأثمن الأحجار الكريمة في العالم، بحسب شبكة "سي إن إن".
فالرقم القياسي السابق المسجل لياقوتة كانت لحجر من بورما يزن 25,59 قيراطًا، وبيع بـ30,33 مليون دولار ضمنها التكاليف، في مزاد نظمته دار "سوذبيز" في جنيف عام 2015.
بيع ماسة "إتيرنل بينك"
يذكر أنه خلال المزاد نفسه، بيعت ماسة وردية نادرة مُسماة "إتيرنل بينك" ويبلغ وزنها 10,57 قراريط لقاء 34,8 مليون دولار، في رقم قياسي للقيراط الواحد (3,29 ملايين دولار) يسجله حجر لونه زهري.
وسجّل الرقم القياسي العالمي لماسة وردية عام 2017، عندما بيع حجر في هونغ كونغ لقاء 71,2 مليون دولار، ويُعتبر الماس الوردي أندر الأحجار الكريمة وأكثرها استقطابًا للطلب في السوق العالمية.
وتم عرض الحجرين الكريمين في مدن مختلفة، بما في ذلك دبي، وسنغافورة، وجنيف على مدار أشهر، قبل أن تنقل إلى نيويورك لبيعها في المزاد.
