الأربعاء 17 أبريل / أبريل 2024

إسرائيل ترفض الإفراج المبكر عنه.. ماذا تقول زوجة الأسير وليد دقة لـ"العربي"؟

إسرائيل ترفض الإفراج المبكر عنه.. ماذا تقول زوجة الأسير وليد دقة لـ"العربي"؟

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تنقل وقائع وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة من أمام معتقل الرملة (الصورة: وسائل التواصل)
قررت لجنة إسرائيلية عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالمؤبد.

شارك العشرات من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في وقفة إسناد نظمتها عائلة الأسير وليد دقة (62 عامًا) والحركة الوطنية الأسيرة أمام معتقل الرملة داخل الخط الأخضر، للمطالبة بإطلاقه لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.

ونُظمت الوقفة، تزامنًا مع جلسة للجنة الإفراجات الإسرائيلية للنظر في الإفراج المبكر عن الأسير دقة، إذ قررت اللجنة عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عنه، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"وليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".

وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف بمواجهة الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة.

وتواجدت قوات من الشرطة الإسرائيلية في المكان، فيما حاول عدد من عناصرها الاعتداء على المشاركين في الوقفة الداعمة للأسير دقة، حسبما قالت سناء دقة، زوجة الأسير وليد.

ماذا تقول زوجة الأسير وليد دقة؟

ومن محيط سجن الرملة، أفادت مراسلة "العربي"، أنه بينما كان أهالي باقة الغربية وعائلة الأسير المريض وليد دقة يهتفون للمطالبة بإطلاق سراحه في الوقفة، كان المستوطنون يشوشون على وقفتهم، ويطلقون هتافات عنصرية، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، في محاولة للضغط على اللجنة لاتخاذ قرار سلبي بحق الأسير.

وفي حديث لـ"العربي"، أوضحت سناء دقة زوجة الأسير، أن الموجودين في المكان يواجهون حكومة ومستوطنين يمينيين متطرفين عنصريين يحاولون خلق حالة من الضغط لعدم الإفراج عن وليد، داعية إلى خلق حالة مضادة من أجل الإفراج عنه.

وأكدت أن "عائلة دقة ستفتح معركة قانونية شرسة ضدهم، وسنقوم بالاستئناف الفوري إلى الهيئات العليا، وما يسمى محكمة العدل الإسرائيلية".

ودعت القيادة الفلسطينية والمقاومة إلى إتمام صفقة التبادل، مشددة على أن الإسراع في هذه الصفقة بإمكانه إنقاذ ليس فقط وليد وإنما الكثير من الأسرى المرضى.

كما دعت القيادة الفلسطينية في رام الله إلى بذل كل الجهد الممكن من أجل الضغط لإطلاق وليد أو على الأقل تلقيه العلاج المناسب.

وبحسب مراسلة "العربي" فإن الأسير وليد دقة، يقضي الآن عامه الـ38 في سجون الاحتلال، هو مصاب بسرطان نادر في النخاع الشوكي.

وأضافت أن دقة أصيب بعدة انتكاسات صحية نتيجة الإهمال الطبي الممنهج.

وأشارت إلى أن هناك عدة وقفات مساندة له، ليس فقط في محيط معتقل الرملة، ولكن في عدد من محافظات الضفة في محاولة لإسناد الأسير، وتشكيل ضغط من أجل إنقاذ حياته.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة