الجمعة 29 مارس / مارس 2024

إسرائيل ترفع حالة التأهب في الضفة.. الآلاف يشيعون الشهيد طاهر زكارنة

إسرائيل ترفع حالة التأهب في الضفة.. الآلاف يشيعون الشهيد طاهر زكارنة

Changed

تقرير حول رفع الجيش الإسرائيلي لحالة التأهب في الضفة الغربية (الصورة: غيتي)
شيع آلاف الفلسطينيين جثمان الشاب طاهر زكارنة بعد استشهاده اليوم برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية.

شارك آلاف الفلسطينيين اليوم الإثنين، في تشييع جثمان الشهيد الفلسطيني طاهر زكارنة الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدة قباطية، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد زكارنة (19 عامًا) من مستشفى الرازي بمدينة جنين، قبل أن يُنقل إلى مسقط رأسه (بلدة قباطية)، حيث جرت الصلاة عليه وتشييع جثمانه.

وفي تصريح لوكالة "وفا"، حمّل والد الشهيد سلطات الاحتلال المسؤولية عن إعدام نجله، مشيرًا إلى أنه نجله هو أسير سابق أمضى ثمانية أشهر في سجون الاحتلال.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زكارنة، مشيرة إلى أنه أحد كوادرها.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب طاهر محمد زكارنة برصاص الاحتلال، مبينة أن الشاب أصيب برصاصة في الرأس، ورصاصة في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة إعدام الشهيد طاهر محمد زكارنة، واعتبرتها جزءًا من التصعيد الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، وفقًا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي.

وأضافت في بيان أن تصعيد جرائم قوات الاحتلال محاولة إسرائيلية لتفجير ساحة الصراع وجرّ المنطقة برمتها إلى دوامة من العنف لا تنتهي.

رفع حالة التأهب

ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن اشتباكات مسلحة ومواجهات جرت خلال اقتحام قوات إسرائيلية لعدة مناطق بالضفة، بينها محافظة جنين.

وقال تلفزيون فلسطين (حكومي): إن اشتباكات جرت "بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية.

وذكر جيش الاحتلال في بيان أنه قام ليل الأحد وصباح الإثنين بعمليات "لمكافحة الإرهاب" في جنين وقباطية اعتقل خلالها خمسة "مشتبه بهم".

ويأتي ذلك في وقت تعرضت فيه حافلة إسرائيلية غير مصفحة أمس الأحد، كانت تقل جنودًا إسرائيليين في منطقة الأغوار الفلسطينية لعملية إطلاق نار في وضح النهار، ما أسفر عن إصابة سبعة جنود. وسرعان ما قال الاحتلال إنه اعتقل اثنين يشتبه بهما بتنفيذ العملية، كما أنه يعمل عى مطاردة شخص ثالث.

كما أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح "طفيفة" في وقت متأخر ليل الأحد، في انفجار "عبوة ناسفة" ألقيت على مركز الحراسة في قرية النبي صالح قرب رام الله بوسط الضفة.

وإثر ذلك، كثّف الجيش الإسرائيلي نشاطه العسكري في الداخل وأعلن حالة التأهب في الضفة الغربية، خشية عمليات أخرى سبق أن حذرت منها الجهات الأمنية الإسرائيلية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close