Skip to main content

إسرائيل تستعيد جثة أسير تايلاندي من غزة.. كيف علقت عائلات الأسرى؟

السبت 7 يونيو 2025
قالت إسرائيل أنها استعادت جثة الأسير التايلاندي بعملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام - الأناضول

أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المحتجزين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان غير معتاد: إنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى داخل إسرائيل".

وادعى المكتب أن بينتا "اختطف من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وتم نقله إلى قطاع غزة" خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

كما زعم بيان مكتب نتنياهو أن بينتا "قُتل في الأسر على يد تنظيم المجاهدين، بداية الحرب"، مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ عائلة بينتا الموجودة في تايلاند عن طريق السفارة التايلاندية ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين اللواء (احتياط) غال هيرش، باستعادة الجثة، وفق البيان.

عائلات الأسرى تطالب باتفاق يعيد أبنائها

وبحسب مراسلة التلفزيون العربي في القدس كريستين ريناوي، إن عملية استعادة جثة الأسير التايلندي نُفذت في رفح بناء عل معلومات استخباراتية جرى الحصول عليها من خلال تحقيق مع أحد الفلسطينيين، على حد زعم السلطات الإسرائيلية.

وتشير المراسلة إلى أن عائلات الأسرى أصدرت بيانًا أكدت فيه على ضرورة أن يتخذ صنّاع القرار في إسرائيل كل ما يلزم من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد 55 أسيرًا إسرائيليًا لا زالوا داخل قطاع غزة.

ولفتت ريناوي إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن 20 أسيرًا هم فقط على قيد الحياة. واعتبرت العائلات أنه لا يمكن أن تنتهي أطول حرب دون استعادة كل الأسرى.

إسرائيل تتحدث عن "إنجاز"

وتلفت المراسلة إلى أن إسرائيل تتعامل مع استعادة جثث الأسرى على أنه إنجاز، لكن عائلات الأسرى تريد أن يعاد الأسرى أحياء. وستخرج مساء اليوم السبت مظاهرات يشارك بها عائلات الأسرى. 

وقد حمل الأسرى الإسرائيليين في غزة مرارًا حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددًا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرًا.

وكانت حماس قد أعلنت مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما يواصل حرب الإبادة والتجويع على القطاع الفلسطيني المحاصر.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة