إسرائيل تقصف مخازن أسلحة بسوريا.. كيف علق نتنياهو على سقوط الأسد؟
قصف الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، مخازن أسلحة في جنوبي سوريا والعاصمة دمشق، "لمنع وصولها إلى المعارضة"، وفق ادعاءات نشرها الإعلام العبري، وذلك بعد ساعات من إعلان سقوط النظام السوري وبقاء مصير بشار الأسد مجهولًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول أمني لم تسمه قوله: "هاجمنا مستودعات ذخيرة في جنوب سوريا وفي منطقة مطار دمشق، خوفًا من وقوعها في أيدي المسلحين والمجموعات المحلية".
وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عامًا من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
"قصف مستودعات أسلحة"وأضاف المسؤول الإسرائيلي ذاته: "تعمل إسرائيل على إحباط التهديدات المحتملة وإحباط أي مساس بتفوقها الجوي في سوريا".
وبالمثل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرات "قصفت في سوريا مستودعات أسلحة لا تريد أن تقع في أيدي المتمردين"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "أهداف الهجوم الإسرائيلي في سوريا هي مستودعات أسلحة وصواريخ أرض-أرض".
نتنياهو: سقوط الأسد يوم تاريخيفي سياق متصل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد سقوط الأسد بأنه "يوم تاريخي" معتبرًا أنه جاء بعد ضربات وجهتها إسرائيل لإيران وحزب الله في لبنان.
وفي زيارة لمنطقة قرب الحدود مع سوريا، قال إنه أمر القوات الإسرائيلية بالسيطرة على مناطق في الجزء العازل لضمان أمن إسرائيل وقال "لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا".
وأشار نتنياهو إلى أن سقوط الأسد "نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله".
وقد زحف السوريون إلى قصر الروضة الرئاسي بدمشق. وقال مقاتلو المعارضة إنه تم إطلاق سراح الآلاف ممن كان يحتجزهم النظام السوري في سجون سيئة السمعة على خلفية الثورة التي انطلقت في مارس/ آذار 2011 إضافة إلى سجناء من جنسيات عربية معتقلون منذ عقود.
وكانت المعارضة السورية زفت إلى الشعب السوري نبأ تحرير المعتقلين وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".