الإثنين 14 تموز / يوليو 2025

إسرائيل تنفذ "أبعد ضربة".. هل استهدفت طهران منزل نتنياهو في قيسارية؟

إسرائيل تنفذ "أبعد ضربة".. هل استهدفت طهران منزل نتنياهو في قيسارية؟

شارك القصة

إصابات في الغارات الإسرائيلية على طهران ومدن إيرانية أخرى
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف منزل نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب - غيتي
الخط
قال نتنياهو إنّ العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران، مشيرًا إلى أن طهران حاولت استهداف منزله سابقًا.

لليوم الثالث على التوالي، تبادلت إسرائيل وإيران الضربات، حيث نفّذت تل أبيب ما قالت إنها "أبعد ضربة" منذ بدء المواجهة باستهداف مشهد، بينما شنّت طهران موجة جديدة من الصواريخ على حيفا وتل أبيب، وسط أنباء عن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية شمال تل أبيب.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتمّ فيها استهداف منزل نتنياهو في قيسارية، إذ سبق وأن كان هدفًا لمسيّرة تابعة لـ"حزب الله" خلال هجوم على تل أبيب في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 ضمن معركة "إسناد غزة" في حرب الإبادة الجماعية المستمرّة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال نتنياهو إنّ العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران، مشيرًا إلى أن طهران حاولت استهداف منزله سابقًا.

وقال نتنياهو للقناة، "معلوماتنا الاستخباراتية أن إيران كانت تحاول استخدام اليورانيوم لتصنيع أسلحة نووية"، مضيفًا: "نشارك كل المعلومات الاستخبارية لدينا مع واشنطن وإيران تكذب بشأن خططها"، حسب قوله.

موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية

وأعلنت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل،  ردًا على غارات إسرائيلية جديدة على طهران في اليوم الثالث للعدوان الإسرائيلي على إيران.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنّه رصد إطلاق 50 صاروخًا من إيران باتجاه حيفا وتل أبيب، مشيرًا إلى اعتراض بعضها.

ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومنزل عائلة نتنياهو في قيساريا شمال تل أبيب.

هجمات إسرائيلية على طهران ومشهد

في المقابل، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات جديدة على إيران، حيث استهدفت أنظمة الدفاع الجوي ومباني الحرس الثوري في طهران، ومقرّ قيادة سلاح البحرية الإيراني، ومبنى قيادة الشرطة في طهران.

وأعلن جيش الاحتلال استهداف طائرة تزوّد بالوقود في مطار مشهد شرق إيران، واصفًا إياها بأنّها "أبعد ضربة منذ بدء العمليات ضد إيران"، إذ جرى تنفيذها على بعد 2300 كيلومتر.

وأفاد الإعلام الإيراني بأنّ المطار ومدرجه لم تلحق بهما أي أضرار جراء الضربة الإسرائيلية.

فيما أعلنت وكالة أنباء فارس استهداف مبنى سكني في شارع كشاورز وسط العاصمة الإيرانية.

وقرّرت الحكومة الإيرانية تحويل محطات المترو لملاجئ طوال اليوم اعتبارًا من الليلة، ما يُنذر باستمرار القصف المتبادل مع إسرائيل.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل عدوانًا واسعًا على إيران تحت اسم عملية "الأسد الصاعد"، استهدفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وردّت طهران بعملية "الوعد الصادق 3" بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة المئات، وأضرار مادية كبيرة في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة