الإثنين 21 نيسان / أبريل 2025
Close

إسرائيل توسع عدوانها بالضفة.. استشهاد سيدة حامل في مخيم نور شمس

إسرائيل توسع عدوانها بالضفة.. استشهاد سيدة حامل في مخيم نور شمس

شارك القصة

تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ثابت ثابت الحكومي وتعرقل عمل مركبات الإسعاف
تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ثابت ثابت الحكومي وتعرقل عمل مركبات الإسعاف- صفا
الخط
وسع جيش الاحتلال نطاق عدوانه فجر اليوم ليشمل مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية ما أسفر عن استشهاد سيدة حامل وجنينها وإصابة زوجها.

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابة فلسطينية حامل في شهرها الثامن، وفارق الجنين الحياة، فيما أصيب زوجها بجروح "حرجة"، خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان "استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا)، وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم". وبينت الصحة أن " شلبي وصلت المستشفى بعدما فارقت الحياة، فيما توفي جنينها أيضًا".

واستشهدت شلبي خلال نزوحها مع زوجها وعائلتها من مخيم نور شمس، حيث أطلق الجيش النار بشكل مباشر نحوهم.

ولليوم الـ14 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ووسّعت نطاق العدوان فجر اليوم، ليشمل مخيم نور شمس شرقي المدينة.

اقتحام مخيم نور شمس

واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، معززة بجرافات، فجر اليوم، المخيم وفرضت حصارًا عليه، مجبرة عددًا من العائلات، على الخروج من منازلها في المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في بيان، إن "قوات الاحتلال وفي اليوم الرابع عشر من العدوان على محافظة طولكرم، بدأت فجر اليوم باجتياح مخيم نور شمس، مدعومة بالجرافات العسكرية، وتحاصر المخيم من عدة اتجاهات".

وأفادت مصادر محلية لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بأن قوات الاحتلال دفعت، فجرًا بتعزيزات عسكرية كبيرة، تضم آليات وجرافات ثقيلة، إلى المخيم، وشنت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع أصوات انفجارات ضخمة.

وفرضت هذه القوات حصارًا مطبقًا على المخيم من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم، وإجبارهم على التوجه الى خارج المدينة، مشيًا على الأقدام.

وفي مخيم طولكرم، ما زالت قوات الاحتلال تنشر أعدادًا كبيرة من المشاة في أحيائه وأزقته كافة، ومداهمة المنازل التي أصبحت غالبيتها فارغة ومدمرة بعد طرد سكانها منها.

وتواصل القوات استيلاءها على البنايات العالية وتحويلها إلى منصات قنص، وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي.

كما تواصل حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث يتمركز الجنود على بوابتي المستشفى، ويعرقلون عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، في الوقت الذي ما زال يستولي على المباني التجارية المحيطة به.

عدوان إسرائيلي 

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانًا عسكريًا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى 25 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث استشهد 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 906 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة