الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

إشعارات الهاتف وتشتيت الانتباه.. إليكم طريقة بسيطة لحل المشكلة

إشعارات الهاتف وتشتيت الانتباه.. إليكم طريقة بسيطة لحل المشكلة

Changed

قدّمت المعالجة النفسية نضال صادق بعض النصائح للتخفيف من تأثيرات الهاتف على التركيز (الصورة: غيتي)
لا يكمن الحل في إبقاء الهاتف على وضعية "صامت"، بل بتغيير السلوك على فترات حتى الوصول إلى التغيير الدائم.

تُعدّ تنبيهات الهاتف (notifications) واحدة من أكثر الأشياء التي تقوم بتشتيت الانتباه، وتعتبر عاملًا إضافيًا يشجّع على استخدام الهاتف بكثرة.

وتُشير التقديرات إلى أن الشخص العادي يتحقّق من هاتفه حوالي 85 مرة في اليوم ، مرة كل 15 دقيقة تقريبًا. وفي كل مرة تستخدم فيها هاتفك، تحتاج إلى عدة دقائق لاستعادة تركيزك بالكامل.

ووفقًا لأدلة علمية، تؤدي الإشعارات إلى انخفاض الإنتاجية وضعف التركيز وزيادة الإلهاء في العمل والمدرسة.

وأوضحت المعالجة النفسية نضال صادق، في حديث سابق إلى "العربي"، أن الإدمان على الهاتف الذكي يتمثّل في عدم قدرة الفرد على الاستغناء عن استخدام هاتفه، والنظر إليه طوال الوقت، والشعور بأن الهاتف أصبح جزءًا من حياته.

وفي هذا الإطار، أوضحت مجلة "كونفرزايشن" أن الحل لا يمكن في إبقاء الهاتف على وضعية "صامت"، لأن مجرد وجود الهاتف، سواء كان صامتًا أم لا، يكفي لصرف الانتباه.

ولذلك، نصحت المجلة بتغيير السلوك على فترات حتى الوصول إلى التغيير الدائم. ومن ضمن الخطوات التي أوردتها المجلة:

  • إيقاف تشغيل جميع الإشعارات غير الأساسية
  • اشحن هاتفك طوال الليل في غرفة أخرى بعيدة عن غرفة نومك، لأن الإشعارات قد تمنعك من النوم، ويمكن أن توقظك طوال الليل.
الإشعارات قد تمنعك من النوم ويمكن أن توقظك طوال الليل
الإشعارات قد تمنعك من النوم ويمكن أن توقظك طوال الليل- غيتي
  • أوقف رغبتك في التحقق من إشعار ما، وقرّر بقوة ما إذا كان التنبيه سيفيدك في تلك اللحظة. فعلى سبيل المثال، عندما تلتفت إلى هاتفك، توقّف واسأل نفسك ما إذا كان هذا الإجراء يخدم غرضًا آخر غير الإلهاء.
  • جرب "طريقة البومودورو"، وهي طريقة لإدارة الوقت عن طريق تقسيم وقت العمل إلى فترات زمنية (مدة الواحدة منها 25 دقيقة)، ثمّ كافىء نفسك باستراحة قصيرة للتحقّق من هاتفك.
المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close