الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

إصابات بالضفة ووقفة بالقدس رفضًا لاستهداف إسرائيل حي وادي الربابة

إصابات بالضفة ووقفة بالقدس رفضًا لاستهداف إسرائيل حي وادي الربابة

Changed

تشهد بلدة بيتا احتجاجات شبه يومية رفضًا للسيطرة الإسرائيلية على أراض خاصّة بمنطقة جبل صبيح (غيتي)
تشهد بلدة بيتا احتجاجات شبه يومية رفضًا للسيطرة الإسرائيلية على أراض خاصّة بمنطقة جبل صبيح (غيتي)
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات رافضة للاستيطان في الضفة.

أُصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمالي الضفة الغربية، مراد اشتيوي، في تصريح صحافي، عن وقوع 4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال في كفر قدوم، أعقبت قمع مسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وخرجت المسيرة الأسبوعية اليوم للتضامن مع الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان.

الاحتلال يقمع المسيرات

كما قمعت قوات الاحتلال، الجمعة، مسيرات رافضة للاستيطان في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالمسيرة الأسبوعية الرافضة للبؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وتشهد بلدة بيتا احتجاجات شبه يومية، رفضًا للسيطرة الإسرائيلية، على أراضٍ خاصّة بمنطقة جبل صبيح.

وفي بيت دجن شرق مدينة نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية: إن "8 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، و15 بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت عقب قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بيت دجن".

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية بالرصاص المعدني، ما نتج عنه تضرر زجاجها الأمامي.

وقفة في سلوان رفضًا لاستهداف حي وادي الربابة

وفي القدس، شارك عشرات الفلسطينيين والمتضامنين بوقفة في وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، رفضًا لأعمال التهويد والاستيلاء التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المقدسيين والمتضامنين شاركوا في الوقفة بدعوة من لجنتي الدفاع عن سلوان وعن حي وادي الربابة، عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد محمد الفاتح بالبلدة، رفضًا لسياسات التهجير القسري، وهدم البيوت، والاستيلاء على الأراضي في الحاضنة الجنوبية للأقصى.

جرائم حرب وتطهير عرقي

بدوره، شدد المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي على أن "أحياء سلوان لن تكون سهلة المنال لتنفيذ مخطط الحدائق التوراتية والتلفريك وهدم المنازل والاستيطان".

وأضاف أن "ستة أحياء مهددة بالتهجير القسري، وأهالي البلدة سيدافعون عن وجودهم وعقاراتهم ومنازلهم وأملاكهم في الحاضنة الجنوبية للأقصى التي يعني استهدافها استهداف المسجد".

واعتبر الرويضي أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم الإسرائيلية في القدس المحتلة عمومًا وسلوان خصوصًا يجعله شريكًا فيها، داعيًا إلى توفير حماية دولية عاجلة لمواجهة جرائم الاحتلال وسياسات التطهير العرقي.

ووجه رسالة من وادي الربابة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حثه فيها على البدء بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في القدس، وترتقي إلى جرائم حرب وتطهير عرقي وتهجير قسري.

ويواصل أهالي الحي الصمود في أراضيهم، وتُعَدّ بلدة سلوان من أكثر البلدات التصاقًا بسور القدس التاريخيّ، ويقرب تعداد سكانها من 60 ألف مقدسي، بالإضافة إلى 2800 مستوطن و78 بؤرة استيطانية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close