أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 18 جنديًا أحدهم بجروح خطرة في هجوم بمسيّرة نفذه حزب الله في الجولان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عبر منصة إكس: "18 جنديًا أُصيبوا، أحدهم جروحه خطيرة والبقية جروحهم طفيفة، بسبب انفجار طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله، أُطلقت من جنوب لبنان".
وسبق ذلك سماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنتي عين كانيا ومارون جولان، شمال هضبة الجولان.
من جهته، أعلن حزب الله، قصف مقر قيادة فرقة عسكرية شمالي إسرائيل، فيما دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات بالجليل الأعلى وشمال الجولان السوري المحتل.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه "استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت بشكل مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقعت فيها إصابات مؤكدة".
وأضاف أن هجومه جاء "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصًا في بلدة حولا".
كما أعلن "حزب الله"، استهداف مرابض مدفعية إسرائيلية في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وفق بيان له.
إلى ذلك، نعى حزب الله اليوم الأحد، 3 من عناصره سقطوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
قصف متجدد على جنوب لبنان
وتتصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة إثر تزايد التصعيد على الحدود مؤخرًا؛ لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفًا متبادلًا ومتقطعًا بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان من جهة أخرى.
وفي وقت سابق الأحد، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة منزلًا بقضاء مرجعيون؛ ما أوقع إصابات، حسب الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام.
كما جرى استهداف بالقصف المدفعي لكفركلا، وحي الدباكة شمال شرق بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.