الثلاثاء 8 أكتوبر / October 2024

إصابتان في اقتحام بيتونيا.. جرافة إسرائيلية تنكّل بجثمان طفل فلسطيني بالفارعة

إصابتان في اقتحام بيتونيا.. جرافة إسرائيلية تنكّل بجثمان طفل فلسطيني بالفارعة

شارك القصة

شنّ جيش الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية - رويترز
شنّ جيش الاحتلال حملة اقتحامات واعتقالات في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية - رويترز
تكرّرت حوادث تنكيل الاحتلال بجثامين فلسطينيين بعد قتلهم، في قطاع غزة ومناطق أخرى في الضفة الغربية التي تشهد تصعيدًا خطيرًا.

أُصيب فلسطينيان اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدتَي بيتونيا في رام الله والمزرعة الشرقية في البيرة في الضفة الغربية المحتلة.

يأتي ذلك، في وقت أظهر مقطع مصوّر تداوله ناشطون إعلاميون تنكيل جرافة للجيش الإسرائيلي بجثمان الطفل الفلسطيني ماجد فداء أبو زينة (16 عامًا)، والذي استشهد الخميس الماضي برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الفارعة.

ويُظهر الفيديو قيام جرافة للجيش الإسرائيلي برفع الجثمان وسحله وتمزيق ملابسه عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة إلى خارج المخيم، قبل أن تتمكن طواقم الهلال الأحمر من نقله إلى المستشفى.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنكل فيها آليات الجيش الإسرائيلي بجثامين مواطنين فلسطينيين، بعدما يقوم جنوده بقتلهم. وتكرّر الأمر في قطاع غزة ومناطق أخرى في الضفة الغربية التي تشهد تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إصابات واعتقالات

وفي إطار تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة الغربية، أُصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وآخرون بالاختناق بالغاز السام والمدمع، فجر اليوم السبت، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في جنين فادي العصا بأنّ جيش الاحتلال شنّ حملة مداهمات واسعة في بيتونيا ومناطق متفرّقة من الضفة الغربية كأريحا والخليل وقلقيلية.

واقتحمت قوات الاحتلال العديد من أحياء بلدة بيتونيا، ونفّذت عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص، وآخرين بالاختناق.

كما اقتحمت قوات الاحتلال باقة الحطب شرقي قلقيلية، والسموع جنوب الخليل، والمنطقة الشرقية في مدينة نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، 6 مواطنين من مدينة رام الله، وآخر في قلقيلية.

وفي 28 أغسطس/ آب الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة تُعدّ الأوسع منذ العام 2002، حيث طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيمها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة، بالتزامن مع اقتحامات واعتقالات في مختلف مناطق الضفة الأخرى.

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عملياتهم واعتداءاتهم في الضفة، منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،  ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيًا وإصابة نحو 5700 آخرين، واعتقال أكثر من 10400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة