Skip to main content

إعدامات ميدانية واعتقالات في جنين.. لواء ناحال من غزة إلى الضفة

الخميس 23 يناير 2025
تنفذ قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين في جنين تترافق مع إعدامات ميدانية- غيتي

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، إعدامات ميدانية بمحافظة جنين ومخيمها في إطار عدوانه المستمر لليوم الثالث، فيما اعتقل 22 فلسطينيًا بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر بيان مشترك، الخميس، أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ونادي الأسير الفلسطيني، أن "قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية في محافظة جنين ومخيمها، وتنفذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، ترافقها عمليات إعدام ميدانية، وتنكيل وتدمير للبنية التحتية، وتخريب وتدمير منازل المواطنين".

وتتزامن الاعتقالات مع عملية عسكرية بدأها جيش الاحتلال الثلاثاء، في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة 40 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية حتى ظهر الخميس.

وقال البيان إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح الخميس، 22 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة رهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين".

وأضاف البيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات، الخليل، ونابلس، وطولكرم، ورام الله، والقدس".

لواء ناحال من غزة إلى الضفة

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، بأن لواء "ناحال" بالجيش الإسرائيلي الذي غادر قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان عليها.

وبحسب الصحيفة، فإن اللواء الذي شارك في حرب الإبادة في قطاع غزة على مدى 15 شهرًا "انتقل الآن إلى المهمة التالية في الضفة الغربية".

وأشارت إلى أن "لواء ناحال تكبّد خسائر فادحة في الحرب، حيث خسر 67 من قادته وجنوده".

وقالت الصحيفة: "في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل 22 من جنود اللواء بمن فيهم قائد اللواء يوناثان شتاينبرغ".

وأضافت: "منذ ذلك اليوم خسر 45 جنديًا (في الحرب)، منهم 12 قتيلًا خلال الأسابيع الثلاثة من العملية الأخيرة التي قادها اللواء في بيت حانون (شمالي غزة)".

وذكرت الصحيفة أن "اللواء الذي غادر بيت حانون الجمعة الماضي، أنهى عامًا و3 أشهر من القتال المتواصل في القطاع، وهي أطول فترة زمنية للواء يقاتل في غزة في حرب السيوف الحديدية"، أي الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.

استرضاء سموتريتش

وفي وقت سابق الخميس، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن العملية في جنين تستهدف "تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية".

ويشارك في العدوان "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود"، حسب المصدر نفسه.

ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ الجيش بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها أطلق عليها اسم "السور الحديدي".

ووفق إعلام عبري، تمثل العملية، محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاسترضاء وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.

والثلاثاء، ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.

المصادر:
وكالات
شارك القصة