أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، النار على شاب فلسطيني لم تعرف هويته بعد، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستشهاده.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي باتجاه شاب قرب حاجز حوارة العسكري، وتركته ينزف على الأرض، ولم تعرف طبيعة إصابته بعد.
من ناحيتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن شخصًا "قُتل في حوارة بعدما صدم بسيارته بوابة القاعدة المركزية للجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية".

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه "حيّد" فلسطيني وصل على متن سيارة قرب مدخل قاعدة قيادة لواء شومرون العسكرية شمال الضفة.
وأضاف في بيان عبر منصة إكس، أنه لم تقع إصابات في صفوف قواته.
وضمن هذا السياق، قالت مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي: "نحن أمام عملية إعدام ميدانية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات في الضفة الغربية، تركزت في مدينة نابلس، وذكر الشهود أن الجيش اعتقل عددًا من المواطنين.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانًا عسكريًا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.