أعلنت وكالة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا واجهت أسوأ أزمة لإنفلونزا الطيور هذا العام مع إعدام نحو 50 مليونًا من الدواجن. وأضافت الوكالة أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل.
ويشكل انتشار إنفلونزا الطيور قلقًا للحكومات وقطاع صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي قد يلحقه لقطعان الدواجن واحتمال فرض قيود على التجارة وخطر انتقال العدوى إلى البشر.
"تفش غير مسبوق"
وأكد تقرير مشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي أن تقارير رصدت تفشيًا غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة هذا الصيف وهذا تسبب في نفوق هائل في مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلسي.
وفي العادة، تحصل إصابات إنفلونزا الطيور خلال أشهر الخريف والشتاء. وينتقل الفيروس عن طريق فضلات الطيور البرية المهاجرة المصابة أو التعرض المباشر لأعلاف وملابس ومعدات ملوثة.
في الوقت الذي يتعافى فيه العالم ببطء من جائحة #كورونا.. تفش جديد لـ #إنفلونزا_الطيور يثير قلق علماء الأوبئة #فرنسا pic.twitter.com/sz6pVViJQX
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 4, 2022
كما كشفت الوكالة أن وباء هذا الموسم انتشر في 37 دولة أوروبية إجمالًا، وهو أكبر انتشار جغرافي تم رصده، وعبر الفيروس المحيط الأطلسي لأول مرة على طول طرق الهجرة، مما تسبب في انتشار وباء شديد في الطيور الداجنة في عدة مقاطعات كندية وولايات أميركية.
وأكدت الوكالة أن أزمة إنفلونزا الطيور المستمرة في هذا الموسم هي الأسوأ على الإطلاق في أوروبا مع رصد 2467 حالة تفشي في الدواجن وإعدام 47.7 مليون طائر. كما تم رصد 187 إصابة في الطيور الحبيسة داخل أقفاص و3573 إصابة في الطيور البرية.
