طيلة سنوات، ظلت "الأيادي السورية"، وهي جمعية خيرية سورية تأسست في اليابان مع انطلاق الثورة السورية، تقدم المعونة وتجمع التبرعات للسوريين في الداخل رغم الظروف الصعبة.
وبعد سقوط النظام السوري السابق، تنشط هذه الجمعية في مساعدة السوريين، ولم تنسَ الغزيين الذين يعانون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استؤنف منذ أيام بعد وقت قصير على هدنة، كان يفترض أن تؤدي إلى إنهاء 16 شهرًا من الحرب.
إفطار "الأيادي السورية" في اليابان
وخلال شهر رمضان المبارك، نظّمت جمعية "الأيادي السورية" إفطارًا جماعيًا خيريًا في أحد مباني البلدية في طوكيو.
وفي حديث إلى مراسل التلفزيون العربي في طوكيو هشام الرجباني، أشار رئيس جمية "الأيادي السورية" حسام زينة إلى أن الإفطار الخيري ضم أكثر من 130 صائم من جنسيات مختلفة بينهم يابانيون.
إفطار خيري في العاصمة اليابانية #طوكيو لجمع التبرعات لـ #سوريا و#غزة#اليابان@Rojbanian pic.twitter.com/GlnDyqwCCD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 20, 2025
ومن خلال بيع منتوجات مختلفة في أكشاك صغيرة، استطاعت الجمعية جمع مال للمساعدة في تأمين معونات غذائية وملابس.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن جمعية "الأيادي السورية" تساعد الأيتام في سوريا وتؤمن لهم الغذاء والملبس منذ 12 عامًا، كما تدعم مبادرات التعليم وتساعد النساء اللاجئات في تركيا.
وقد بدأت الجمعية هذا العام برنامج إطعام عائلة في سوريا وفي غزة، بحسب زينة.