أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن 108 أشخاص على الأقل قتلوا منذ مطلع يناير/ كانون الثاني في ضربات جوية يُعتقد أن القوات الإثيوبية هي التي شنّتها على إقليم تيغراي، متحدثةً عن احتمال أن تكون قد ارتُكبت "جرائم حرب".
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل: "نحن قلقون حيال المعلومات العديدة المثيرة للقلق التي لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين، وتدمير ممتلكات مدنية بضربات جوية على منطقة تيغراي في إثيوبيا".
وأوضحت في مؤتمر صحافي دوري تعقده وكالات أممية أنّ "ما لا يقلّ عن 108 مدنيين قُتلوا وجُرح 75 آخرون منذ مطلع العام، إثر ضربات جوية قد تكون شنّتها القوات الجوية الإثيوبية" على هذه المنطقة.
#Ethiopia 🇪🇹 "We are alarmed by the multiple, deeply disturbing reports of civilian casualties and destruction of civilian objects resulting from airstrikes in Ethiopia’s #Tigray region. At least 108 civilians have reportedly been killed," -- @UNHumanRights spox @LizThrossell pic.twitter.com/vdW1ppg77H
— UN Geneva (@UNGeneva) January 14, 2022
الأكثر دموية
ولقي ما لا يقل عن 17 شخصًا حتفهم، أغلبهم من النساء، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في بلدة ماي تسيبري في غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيغراي الإثنين الماضي.
واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيمًا للنازحين في مدينة ديديبيت وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وقالت المتحدثة: "لقد سجّلنا مذاك وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم الخطيرة في المستشفى ما يرفع حصيلة هذه الضربة وحدها إلى 59 قتيلًا على الأقل".
#إثيوبيا.. ضربات جوية للجيش الحكومي في #تيغراي تسفر عن ضحايا مدنيين pic.twitter.com/yobKTvhW3U
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 11, 2022
وعلّقت وكالات إغاثة عملها في منطقة بإقليم تيغراي الإثيوبي الأحد الماضي بعد غارة جوية دامية على مخيم للنازحين، حسب ما أعلنت وكالة الاستجابة الطارئة في حالات الكوارث التابعة للأمم المتحدة.
وكانت لجنة نوبل النرويجية، قد أعلنت أمس، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي منحته جائزة نوبل للسلام عام 2019، لديه "مسؤولية خاصة" لإنهاء النزاع الدائر منذ نهاية عام 2020.