الإثنين 25 مارس / مارس 2024

إقليم تيغراي الإثيوبي.. 108 أشخاص قتلوا في ضربات جوية خلال أيام

إقليم تيغراي الإثيوبي.. 108 أشخاص قتلوا في ضربات جوية خلال أيام

Changed

 يخضع إقليم تيغراي لحصار إثيوبي ما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية (غيتي)
يخضع إقليم تيغراي لحصار إثيوبي ما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية (غيتي)
أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن الغارات الإثيوبية الأخيرة على تيغراي تسببت بموت 108 أشخاص مؤكدة أن ذلك قد يرتقي إلى جرائم الحرب.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن 108 أشخاص على الأقل قتلوا منذ مطلع يناير/ كانون الثاني في ضربات جوية يُعتقد أن القوات الإثيوبية هي التي شنّتها على إقليم تيغراي، متحدثةً عن احتمال أن تكون قد ارتُكبت "جرائم حرب".

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل: "نحن قلقون حيال المعلومات العديدة المثيرة للقلق التي لا نزال نتلقاها حول الضحايا المدنيين، وتدمير ممتلكات مدنية بضربات جوية على منطقة تيغراي في إثيوبيا".

وأوضحت في مؤتمر صحافي دوري تعقده وكالات أممية أنّ "ما لا يقلّ عن 108 مدنيين قُتلوا وجُرح 75 آخرون منذ مطلع العام، إثر ضربات جوية قد تكون شنّتها القوات الجوية الإثيوبية" على هذه المنطقة.

الأكثر دموية

ولقي ما لا يقل عن 17 شخصًا حتفهم، أغلبهم من النساء، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في بلدة ماي تسيبري في غارة جوية شنتها إثيوبيا على إقليم تيغراي الإثنين الماضي.

واستهدفت الضربة الجوية الأكثر دموية حتى اليوم، مخيمًا للنازحين في مدينة ديديبيت وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى. وقالت المتحدثة: "لقد سجّلنا مذاك وفاة ثلاثة أشخاص متأثرين بجروحهم الخطيرة في المستشفى ما يرفع حصيلة هذه الضربة وحدها إلى 59 قتيلًا على الأقل".

وأضافت ثروسيل: "يجب على طرفَي النزاع تعليق كل هجوم إذا تبيّن أن هدفه ليس عسكريًا، أو إذا كان الهجوم غير متناسب. عدم احترام مبادئ التمييز والتناسب يمكن أن يشكل جريمة حرب".

وقتل آلاف في الصراع في منطقة تيغراي التي تضم ستة ملايين نسمة وتخضع لما تسميه الأمم المتحدة "حصارًا فعليًا" للمساعدات الإنسانية، إلى الغذاء والدواء.

وعلّقت وكالات إغاثة عملها في منطقة بإقليم تيغراي الإثيوبي الأحد الماضي بعد غارة جوية دامية على مخيم للنازحين، حسب ما أعلنت وكالة الاستجابة الطارئة في حالات الكوارث التابعة للأمم المتحدة.

وكانت لجنة نوبل النرويجية، قد أعلنت أمس، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي منحته جائزة نوبل للسلام عام 2019، لديه "مسؤولية خاصة" لإنهاء النزاع الدائر منذ نهاية عام 2020.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن إقليم تيغراي يخضع لـ"حصار بحكم الأمر الواقع" ما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close