الخميس 10 تموز / يوليو 2025
Close

إمام أوغلو مرشح "الشعب الجمهوري" للانتخابات الرئاسية التركية

إمام أوغلو مرشح "الشعب الجمهوري" للانتخابات الرئاسية التركية

شارك القصة

عقب توقيف إمام أوغلو خرجت تظاهرات في تركيا
عقب توقيف إمام أوغلو خرجت تظاهرات في تركيا- رويترز
الخط
جرى توقيف إمام أوغلو وسجنه بتهم فساد، في حين دعت ولاية اسطنبول مجلس بلدية اسطنبول الكبرى إلى انتخاب وكيل لإدارة البلدية.

أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، ترشيح رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، رسميًا للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028.

وجرى توقيف إمام أوغلو وسجنه بتهم فساد، في حين دعت ولاية اسطنبول مجلس بلدية اسطنبول الكبرى إلى انتخاب وكيل لإدارة البلدية بعد إيقافه عن العمل.

ونُقل إمام أوغلو إلى سجن مرمرة الذي يُعرف أيضًا باسم سيليفري غرب اسطنبول، مع عدد من المتهمين، حسبما أفاد حزبه.

وأجرى حزب الشعب الجمهوري الذي يُعدّ قوة المعارضة الرئيسية، انتخابات تمهيدية رمزية الأحد كان إمام أوغلو المرشّح الوحيد فيها.

وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عامًا) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان.

وبعد فتح باب التصويت أمام الجميع وعدم حصره بـ1.7 مليون عضو في الحزب، أعلنت بلدية اسطنبول في بيان، أنّه "من أصل 15 مليون صوت، عبّر 1321100 شخص غير عضو في الحزب عن تضامنهم" مع إمام اوغلو.

وفي أعقاب سجنه بتهمة "الفساد"، تعهّد رئيس بلدية اسطنبول بعدم الرضوخ، وسط احتجاجات في الشوارع.

من جانبه، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الأحد، إنّ "أكرم إمام أوغلو في طريقه إلى السجن ولكنه أيضا في طريقه إلى الرئاسة".

وأكد أوزيل للصحفيين في المحكمة باسطنبول، أنّه سيُقدّم طعنًا قانونيًا على قرار سجن إمام أوغلو، معتبرًا أنّ القضية مؤامرة وذات دوافع سياسية.

تعليق عمل إمام أوغلو

وقال أوزيل إنّ مجلس بلدية المدينة سينتخب شخصًا ليقوم بأعمال رئيس البلدية بالوكالة إلى حين صدور حكم في قضية إمام أوغلو.

وفي هذا الإطار، دعت ولاية اسطنبول أمس الأحد، مجلسي بلديتي اسطنبول الكبرى ومنطقة بيليك دوزو، للاجتماع يوم الأربعاء المقبل، لانتخاب وكيلين لإدارة البلديتين بعد إيقاف عمل رئيسيهما أكرم إمام أوغلو ومراد تشاليك، إثر قرار قضائي بحبسهما على ذمة التحقيق بتهم فساد.

وأوضحت الولاية في بيان أمس الأحد، أنّه تمّ إيقاف إمام أوغلو وتشاليك عن مزاولة مهامهما كتدبير مؤقت من قبل وزارة الداخلية التركية.

والأربعاء الماضي، أُلقي القبض على إمام أوغلو بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، نافيًا التهم المنسوبة إليه واصفًا إياها بأنّها "اتهامات وافتراءات لا يُمكن تصوّرها".

في المقابل، تنفي الحكومة أي تأثير لها في هذه المسألة وتؤكد على استقلال القضاء.

من جهته، تعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم الاستسلام لـ"إرهاب الشوارع"، ردًا على الاحتجاجات التي اندلعت عقب اعتقال إمام أوغلو.

تابع القراءة

المصادر

وكالات