الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
Close

إنذارات إخلاء.. مواصي خانيونس قبلة النزوح التي تغيب عنها مقومات الحياة

إنذارات إخلاء.. مواصي خانيونس قبلة النزوح التي تغيب عنها مقومات الحياة

شارك القصة

تغيب مقومات الحياة عن منطقة مواصي خانيونس التي ينزح إليها الفلسطينيون في غزة - رويترز
تغيب مقومات الحياة عن منطقة مواصي خانيونس التي ينزح إليها الفلسطينيون في غزة - رويترز
الخط
قال مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة، من جنوب غزة، إن جيش الاحتلال يخلي مساحات سكنية واسعة في رفح وأحياء بمدينة خانيونس الجنوبية.

عادت منطقة المواصي غرب خانيونس، لتشكل قبلة للنازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، مع تواصل العدوان الإسرائيلي,

وقال مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة، من جنوب غزة، إن جيش الاحتلال يخلي مساحات سكنية واسعة في رفح وأحياء بمدينة خانيونس الجنوبية.

النزوح هذه المرة أكثر مرارة

وأضاف مراسلنا، أن النزوح هذه المرة أكثر مرارة وقسوة، حيث وصل النازحون الجدد إلى مواصي خانيونس دون خيام أو طعام.

وأردف: "أوضاع صعبة يعيشها النازحون، وسط غياب مقومات الحياة ومنها إمدادات المياه والطعام إضافة للخدمات الطبية".

وفي هذا السياق، يقول فؤاد النجار إنه نزح للمرة السابعة من منطقة إلى أخرى في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويشير إلى معاناة عائلته في تأمين مكان للنزوح إليه، والحصول على مقومات الحياة بما في ذلك المياه 

ويضيف: "خيامنا اهترأت ونحاول شراء أخرى جديدة، لكنها مكلفة وغير متوفرة، والخشب غالي الثمن".

إنذارات إخلاء

ومساء الأحد، وجّه الجيش الإسرائيلي إنذارًا جديدًا للفلسطينيين في عدد من أحياء جنوب مدينة خانيونس، طالبهم فيه بالإخلاء الفوري، تمهيدًا لقصفها.

وحدّد الاحتلال أحياء قيزان النجار، وقيزان أبو رشوان، والسلام، والمنارة، والقرين، ومعن، والبطن السمين، وجورت اللوت، والفخاري، وأحياء بلدة بني سهيلا الجنوبية، للإخلاء الفوري.

ودعا جيش الاحتلال، الفلسطينيين إلى التوجه إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي، غرب مدينة خانيونس.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

فبينما دخل اتفاق لوقف النار حيّز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي، استأنف الاحتلال عدوانه في 18 مارس/ آذار، وقتل وأصاب آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

وأمس الأحد، هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة".

وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس"، قال كاتس: "سيتم تقليص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، بينما سيُجبر المزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".

وأشار كاتس، إلى أنّ "الجيش خلال عطلة عيد (الفصح اليهودي) سيطر على محور موراج الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترًا، ويفصل بين مدينتَي خانيونس ورفح، ما يحوّل المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراج إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".

وتابع: "كما تتوسع المنطقة العازلة في شمال غزة، مع إجبار مئات الآلاف من السكان على مغادرة مناطقهم، وتحويل مساحات كبيرة من القطاع إلى مناطق أمنية خاضعة لسيطرة إسرائيلية".

وزعم الوزير الإسرائيلي أنّ ذلك يأتي "في إطار استراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على القبول بصفقة للإفراج عن الأسرى".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي - الأناضول
تغطية خاصة