أعلن قائد بالحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، أن الحرس الثوري احتجز سفينة أجنبية في الخليج تقوم بتهريب السولار.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية عن الكولونيل أحمد حاجيان قائد الفرقاطة ذو الفقار 412 قوله: "احتجزنا سفينة أجنبية تحمل سولار مهربًا".
وأضاف: "بعد التفتيش عثرنا على أكثر من 150 ألف لتر من السولار المهرب".
وذكر أنه تم احتجاز طاقم السفينة المؤلف من 11 فردًا للتحقيق. ولم يذكر جنسية السفينة أو أي تفاصيل بشأن موعد احتجازها.
وأكد حاجبان أن وحدته "ستتعامل بحسم" مع تهريب الوقود في البحر لحماية الاقتصاد الإيراني.
حوادث هجوم واحتجاز
وهذه أحدث واقعة ضمن سلسلة أحداث مماثلة في الخليج تعرّضت خلالها عدة سفن للهجوم أو الاحتجاز في الأعوام الماضية.
وفي العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، غادرت ناقلة نفط ترفع علم فيتنام إيران، بحسب ما أظهرت بيانات ريفينيتيف لتتبع السفن، ودخلت خليج عُمان.
والشهر الماضي، قال مسؤولون أميركيون: إن طهران احتجزت ناقلة "سوذيس" قبالة الساحل الإيراني.
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قال مسؤول إيراني في بندر عباس: إن الناقلة غادرت إيران "بعد تفريغ شحنتها النفطية"، فيما لم يذكر أي تفاصيل عن الطاقم.
وفي أبريل، أفرجت طهران عن ناقلة نفط كورية احتجزتها في مياه الخليج لثلاثة أشهر، بتهمة "انتهاكها المتكرّر لقوانين البيئة البحرية".
وتزامن الاحتجاز مع مفاوضات كان يجريها البلدان بشأن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، والتي تبلغ 7 مليارات دولار، وفقًا لطهران.
وفي يوليو/ تموز 2019، احتجز الحرس الثوري الناقلة النفطية "ستينا إمبيرو"، التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز، ردًا على اعتراض بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق قبل أن تفرج عنها بسبب الاعتراضات الأميركية.
ولم تفرج السلطات الإيرانية عن سفينة "ستينا إمبيرو" إلا بعد شهرين.