أعلنت إيران اليوم الجمعة، أن اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد لإيران بتدبير مؤامرة لإيذاء إسرائيليين في إسطنبول "سخيفة" وتهدف إلى الإضرار بالعلاقات الإيرانية التركية.
وفي مؤتمر صحافي في أنقرة أمس الخميس، وجه لابيد الشكر لتركيا على المساعدة في إحباط مؤامرة إيرانية يشتبه في أنها ضد إسرائيليين في إسطنبول، وقال إن الجهود لا تزال جارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في تغريدة للوزارة: إن مزاعم لابيد "السخيفة" كانت بمثابة "سيناريو معد سلفًا لتدمير العلاقات بين البلدين المسلمين"، في إشارة إلى تركيا وإيران.
توقيف متهمين
وكشفت وسائل إعلام تركية عن توقيف ثمانية أشخاص من بينهم إيرانيون، الأسبوع الماضي في إسطنبول، للاشتباه بتحضيرهم هجمات ضد مواطنين إسرائيليين.
ولفتت وكالة الأنباء التركية "إخلاص" إلى أن الأشخاص الثمانية الذين أُلقي القبض عليهم من قبل الشرطة ومنظمة الاستخبارات الوطنية التركية، يعملون لحساب الاستخبارات الإيرانية.
وكان يائير لابيد دعا في 13 يونيو/ حزيران المواطنين الإسرائيليين المقيمين في تركيا، إلى مغادرتها "في أقرب وقت ممكن" خوفًا من هجمات إيرانية.
إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى #تركيا تخوفا من رد #إيران pic.twitter.com/pPnLogypo6
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 13, 2022
خطوة مفاجئة
وأقالت السلطات الإيرانية أمس الخميس، حسين طائب رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري بعد أكثر من 12 عامًا له في المنصب، وفق ما نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن الحرس الثوري.
كما أعلن الناطق باسم الحرس الثوري رمضان شريف أن "القائد الأعلى للحرس الثوري اللواء حسين سلامي عين محمد كاظمي رئيسًا جديدًا لدائرة استخبارات الحرس الثوري الإيراني".
ويتزامن التعيين الجديد مع تقارير عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه الولايات المتحدة مجموعة "إرهابية"، في الأسابيع الأخيرة، وفي الوقت الذي رفعت فيه إسرائيل تحذير السفر إلى إسطنبول إلى أعلى مستوى بسبب ما قالت إنها "محاولات إيرانية لقتل أو خطف إسرائيليين يقضون عطلات في تركيا".