في سياق سلسلة المناورات الدوريّة التي تقوم بها في الآونة الأخيرة، كشفت إيران، اليوم الجمعة، عن مناورات عسكرية جديدة أجراها الحرس الثوري، وشملت إطلاق "عدد كبير" من الصواريخ الباليستية، إضافة إلى إختبار طائرات مسيرة جديدة مصنوعة محليًا.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ الحرس الثوري أطلق "أعدادًا كبيرة" من صواريخ أرض/أرض الباليستية واختبر طائرات مسيرة جديدة مصنوعة محليًا خلال تدريبات عسكرية اليوم الجمعة.
وأشار إلى أنّ "الطائرات المسيرة قصفت الدرع الصاروخي الافتراضي للعدو من كافة الجهات، ودمرت الأهداف تمامًا".
وأضاف "تم أيضًا إطلاق عدد كبير من صواريخ الجيل الجديد الباليستية على أهداف مختارة، وتوجيه ضربات قاتلة لقواعد العدو الافتراضية".
من جهتها، أفادت وكالة "إيرنا" أنّ التدريبات، التي حملت اسم "مناورات الرسول الأعظم" في نسختها الـ 15، وبدأت بالرمز المقدس (يا زهراء)، جرت بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد قوات الجو - فضاء التابعة للحرس العميد أمير علي حاجي زادة.
وتم في هذه المرحلة من المناورات استخدام طرازات جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، "حيث تمكنت الصواريخ والمسيرات من تدمير أهداف العدو المفترضة"، وفقًا للوكالة.
وتأتي المناورات في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي شهدت توترًا شديدًا بين إيران والولايات المتحدة.
واختبرت إيران يوم الأربعاء صواريخ بحرية قصيرة المدى. كما أجرت هذا الشهر تدريبات شاركت فيها مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة المحلية الصنع.
ونشبت مواجهات بين الجيش الإيراني والقوات الأميركية في الخليج من حين لآخر منذ 2018، بعدما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية، وأعاد فرض عقوبات قاسية عليها.
وقال الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الذي يتولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني إن واشنطن ستعود للاتفاق النووي إذا استأنفت إيران التزامها التام به.