إيران تعين قيادات جديدة في الجيش والحرس الثوري.. من هم؟

أعلنت السلطات الإيرانية سلسلة تعيينات جديدة في المناصب القيادية التي شغرت عقب سلسلة الاغتيالات التي نفّذتها إسرائيل في إطار عدوانها المتواصل على إيران.

وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجومًا واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من مئتي موقع عسكري ونووي وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف "نقطة اللاعودة"، حسب زعمها.

وفي هذا الإطار، عيّن المرشد الأعلى الإيراني مجموعة من القادة العسكريين الجدد لتولي مناصب القادة الذين اغتالتهم إسرائيل، منهم:

سيد عبد الرحيم موسوي

عيّن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلفًا للجنرال محمد باقري.

وموسوي هو من قدامى ضباط الجيش الإيراني وقاتل في الحرب الإيرانية العراقية. ويحمل شهادة دكتوراه في الإدارة الدفاعية. وقد شغل رئاسة أركان الجيش وقيادة الدفاع الجوي.

محمد باكبور

كما عيّن المرشد الأعلى الإيراني، محمد باكبور قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني خلفًا للجنرال حسين سلامي. وباكبور حاصل على دكتوراه في الجغرافيا السياسية. 

وشغل قيادة القوات البرية في الحرس وشارك في الحرب الإيرانية العراقية، كما تولى قيادة عدة فرق ميدانية.

علي شادماني

وعيّن خامنئي علي شادماني قائدًا جديدًا لمقر خاتم الأنبياء المركزي المسؤول عن تنفيذ العمليات المشتركة والتخطيط والتنسيق بين الجيش والحرس الثوري خلفًا للواء غلام علي رشيد. 

وبدأ علي شادماني خدمته في الحرس الثوري عام 1980. وشغل مناصب قيادية في العمليات والاستراتيجيات إلى جانب إدارته ملف العمليات في الأركان العامة لمدة 7 سنوات. 

كما عيّن المرشد الأعلى الإيراني، مجيد موسوي قائدًا جديدًا للقوة الجوفضائية خلفًا لأمير علي حاجي زاده.

يشار إلى أنه بعد الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة، أطلقت إيران التي تنفي تطوير أسلحة نووية، عشرات الصواريخ على إسرائيل قائلة إنها استهدفت منشآت عسكرية. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة في منطقة تل أبيب.

ويقول خبراء إن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، اللتين تفصل بينهما أكثر من 1500 كيلومتر، يثير مخاوف من نزاع طويل الأمد في المنطقة.