الخميس 17 نيسان / أبريل 2025

"إير بي أن بي" عاقبت المضيفة.. صاحبة عقار بأكسفورد تلغي حجز إسرائيلية

"إير بي أن بي" عاقبت المضيفة.. صاحبة عقار بأكسفورد تلغي حجز إسرائيلية

شارك القصة

قرر "إير بي إن بي" تعليق حساب صاحبة العقار
قرر "إير بي إن بي" تعليق حساب صاحبة العقار - غيتي
الخط
ألغت صاحبة عقار مدرج على"إير بي إن بي" في بريطانيا حجز أكاديمية إسرائيلية تعبيرًا عن رفضها للعدوان على غزة.

أصبح تطبيق "إير بي إن بي" الشهير الذي يتيح للأشخاص تأجير أماكن سكن، واستئجارها في أكثر من 190 دولة في العالم، والذي يقصده رواد السفر، مثار جدل واسع، بسبب موقفه مع أحد المضيفين الرافضين للإبادة الجماعية في غزة.

وبدأت القصة عندما ألغت صاحبة عقار مدرج على الموقع في مدينة أكسفورد البريطانية، حجز أكاديمية إسرائيلية تعبيرًا عن رفضها للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، إلا أن الموقع أعرب عن دعمه للأكاديمية، وقرر تعليق حساب صاحبة العقار.

صاحبة عقار في أكسفورد تلغي حجز أكاديمية إسرائيلية

وفي التفاصيل، فإن صاحبة العقار أرسلت رسالة إلى الأكاديمية الإسرائيلية القادمة من مدينة القدس المحتلة قبل وصولها إلى أكسفورد بنحو أسبوع، جاء فيها: "مرحبًا، آسفة، لم أدرك أنك قادمة من إسرائيل. هل يمكنك حجز منزل مختلف؟ سأعيد لك المبلغ كاملًا".

وردت الأكاديمية الإسرائيلية التي نشرت المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالقول: "لا أستطيع، لم يتبق مكان على الإطلاق. من غير القانوني فعل ذلك"، ما دفع بصاحبة العقار للإجابة: “أنا آسفة، لكن لا يمكنني التغاضي عن الحرب على غزة. لدي مبدأ، لا أستطيع أن أسمح بذلك".

وبحسب صحيفة The Jewish Chronicle اليهودية، فقد "قدمت المنظمة الصهيونية العالمية شكوى نيابة عن الأكاديمية الإسرائيلية، ما دفع الشركة المعنية بتقديم خدمات تأجير العقارات عبر الإنترنت إلى إعلان تضامنها مع الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها منعت صاحبة العقار من إجراء مزيد من الحجوزات".

وقالت الشركة في بيانها مخاطبة الأكاديمية الإسرائيلية: "نأسف جدًا لسماع تجربتك، وفريقنا أيضًا على أهبة الاستعداد لمساعدتك في حجز مكان جديد". ثم أمنت منزلًا آخر أفضل وأكثر تكلفة في الشارع نفسه، وغطت فرق السعر.

شركة "إير بي إن بي" تثير الجدل

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها شركة "إير بي إن بي" الجدل، فقد أعلنت عام 2018 أنها ستحذف نحو 200 منزل في المستوطنات من قوائمها استجابة لدعوات من الفلسطينيين، قبل أن تتراجع عن القرار وتعلن أنها لن تستبعد الأماكن المتاحة للتأجير في المستوطنات بالضفة الغربية، وأنها "ستتبرع" بأرباحها لمنظمات الإغاثة العالمية.

من جهتهم، عبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من إجراء الشركة بحق صاحبة العقار وتعليق حسابها تعسفًا.

ودعوا إلى إيجاد بدائل جديدة عن الموقع وإدراجه ضمن قوائم المقاطعة، مستنكرين موقف الشركة بعد 9 أشهر من حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

وتمنى الناشط المصري أحمد عطا الحصول على الطريقة المناسبة لمساندة صاحبة العقار، داعيًا المتضامنين مع القضية الفلسطينية في بريطانيا إلى تقديم الدعم والعون لها.

أما أريج فقد قالت مخاطبة الشركة: أهلًا "إير بي إن بي"، أنتم متواطئون في الإبادة الجماعية في غزة، تهانينا إنكم تقفون على الجانب المقزز من التاريخ".

وعلّقت إخلاص على الحادثة، وقالت: "هذا تذكير آخر لمواصلة مقاطعة إير بي إن بي"، معقبة على قرار الشركة بـ "هذا يعني تعليق المضيفين الذين يرفضون خدمة الإسرائيليين والرضوخ لضغوط المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية".

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي
تغطية خاصة