الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

إيلون ماسك "يشتري" تويتر.. "صفقة" مثيرة للجدل و44 مليار دولار

إيلون ماسك "يشتري" تويتر.. "صفقة" مثيرة للجدل و44 مليار دولار

Changed

الخبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، علياء حكيم تتحدث عن دوافع إيلون ماسك لشراء تويتر (الصورة: غيتي)
أفاد مراسل "العربي" بأن شركة "تويتر" قبلت عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك بشراء المنصة مقابل 44 مليار دولار بعد تلاشي إحجام تويتر الأولي عن قبول الصفقة.

ستصبح السيطرة على إحدى أشهر منصات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين وزعماء عالميون بيد أغنى شخص في العالم، وذلك بعد أتم إيلون ماسك صفقة شراء تطبيق تويتر التي كان يعمل عليها منذ مدّة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل "العربي" بأن شركة "تويتر" قبلت، اليوم الإثنين، عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك بشراء المنصة مقابل 44 مليار دولار، بعد أن كان إحجام تويتر الأولي عن قبول الصفقة قد تلاشى بعد أن كشف ماسك عن طريقة تمويل الصفقة وتحمس المساهمون لها.

واجتمع ماسك، مع مساهمي تويتر في الأيام القليلة الماضية سعيًا وراء دعم عرضه. وقال: "إن تويتر يحتاج إلى أن يصبح خاصًا لينمو ويصبح منصة حقيقية لحرية التعبير".

وبذلك، تنهي واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في التاريخ، مسيرة تويتر كشركة عامة منذ انطلاقها عام 2013، حيث قالت الشركة في بيان صحفي إنه بموجب شروط الصفقة سيصبح تطبيق Twitter شركة خاصة وسيحصل المساهمون على 54.20 دولارًا للسهم الواحد.

وكانت المناقشات بشأن الاتفاق، التي بدأت الأسبوع الماضي، قد تسارعت مطلع الأسبوع بعد أن زوّد ماسك مساهمي تويتر بالتفاصيل المالية لعرضه.

ودفع المساهمون تويتر لإجراء محادثات، بعد أن حدد ماسك خطة تمويل مفصلة لعرضه يوم الخميس الفائت، وحثها على عدم إضاعة فرصة التوصل إلى صفقة. 

وصعدت أسهم تويتر حوالي 6% عقب انتشار خبر إتمام الاتفاق، مع وصول الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية ليصبح مسؤولًا عن شركة بها 217 مليون مستخدم وتضعه على رأس قوة تشكيل الأجندة السياسية والإعلامية على جانبي المحيط الأطلسي. 

ما هي دوافع ماسك؟

وكان ماسك قد أشار إلى أنه "سيصلح" تويتر إذا كان تحت قيادته، بما في ذلك التغييرات في الإشراف على المحتوى، بعد أن وصف نفسه بأنه "مساند لحرية التعبير".

ووفق "الغارديان"، لا يُتوقع أن تواجه الصفقة تدقيقًا جادًا من قبل سلطات مراقبة المنافسة الأميركية لأن المصالح التجارية الرئيسية لماسك، مثل شركة السيارات الكهربائية، وشركة صناعة الصواريخ "سبيس إكس"، لا تتنافس مع تويتر.

ومع ذلك، من المرجح أن تستقطب الصفقة تعليقًا من السياسيين والهيئات الانتخابية نظرًا إلى تأثير تويتر كمصدر للمعلومات وموقف ماسك من حرية التعبير.

في السياق، اعتبرت الخبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، علياء حكيم، في حديث سابق لها مع "العربي" أن دوافع عرض ماسك أكثر من الدوافع المالية بكثير.

وأشارت إلى أن مخاوفه على حرية التعبير كبيرة بعدما دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ثمن تغريداته وتم حظره من مواقع التواصل كافة، رغم كل إمكانياته ونفوذه.

تمويل الصفقة

وبموجب الخطة التي كشف عنها ماسك قبل أيام، فهو سيموّل الصفقة عبر حجز 62.5 مليار دولار من أسهم "تسلا"، أي ثلث حصته في شركة السيارات الأكثر قيمة في العالم، ضمانًا للقروض المصرفية.

وسيحتاج إلى الحصول على 21 مليار دولار إضافية نقدًا، مما يعني على الأرجح بيع أسهم "تسلا"، أو تقليل حصصه في مشاريعه الخاصة مثل "سبايس أكس"، و"بورينغ كو".

وأثار اقتراح رئيس مجموعة تيسلا المثير للجدل شراء منصة التواصل الاجتماعي العملاقة مخاوف، وخصوصًا أن تصريحاته غير المتوقعة والاتهامات الموجهة له بالتنمر تتعارض مع أهدافها.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close